جمع العلم :
إذا جمع العلم صار نكرة ، ولهذا يوصف بالنكرة ، نحو : «جاء محمّدون كرام» ، فإن شئت تعريفه أدخلت عليه «أل» ، نحو : «جاء المحمّدون».
والعلم المذكّر يجمع جمع مذكر سالما (وهو الأولى) ، أو جمع تكسير حسب ما تجمع عليه نظيره من الأسماء ، نحو : «زيد زيدون زيود أزياد ، أحمد أحمدون أحامد».
والعلم المؤنّث يجمع جمع مؤنث سالم ، وهو الأولى ، أو جمع تكسير حسب ما تجمع عليه نظيره من الأسماء ، نحو : «دعد دعدات أدعد ، سعاد سعادات أسعد سعد سعائد».
وإن سمّيت بالجمع السالم كزيدين وسعادات (علمين) ، قلت : ذوو زيدين ، وذوات فاطمات. فإن سمّيت بالجمع المكسّر ، غير صيغة منتهى الجموع ، فإنك تجمعه جمع سلامة (وهو الأولى) ، أو جمع تكسير ، نحو : «أعبد (اسم رجل) أعبدون أعابد ، أنمر (اسم امرأة) ، أنمارات ، أنامير). فإن كان المسمّى به على صيغة منتهى الجموع ، أو على وزن غير صالح لهذه الصيغة ، فلا يجمع إلّا جمع سلامة ، نحو : «عواطف (اسم امرأة) عواطفات ، كشاجم (اسم رجل) كشاجمون».
ويجمع العلم المركّب تركيبا إضافيا بجمع صدره جمع مذكّر سالم ، أو جمع تكسير ، نحو : «عبد الله ، عبيدو الله ، عبيد الله».
جمع القلّة :
راجع : جمع التكسير (٢ و ٣ و ٤).
جمع الكثرة :
راجع : جمع التكسير (٢ و ٣ و ٥).
جمع ما صدره «ذو» أو «ابن» :
يجمع ما صدّر بـ «ذو» أو «ابن» من أسماء ما لا يعقل ، بالألف والتاء ، نحو : «ذي القعدة ، ذوات القعدة ـ ابن عرس ، بنات عرس» ؛ أمّا ما صدّر بهما من أسماء العاقل ، فيجمع على بنين أو أبناء ، وذوي ، نحو : «ابن حمدون ، أبناء أو بنو حمدون ـ ذو علم ، ذوو علم».
جمع المؤنّث السالم :
١ ـ تعريفه : هو ما دلّ على أكثر من اثنين بسبب زيادة معيّنة في آخره ، أغنت عن عطف المفردات المتشابهة في المعنى والحروف والحركات ، بعضها على بعض ، وتلك الزيادة