الاختصاص عن المنادى بأمور عدّة منها :
١ ـ أن الاسم المختصّ لا يذكر معه حرف نداء مطلقا ، أما المنادى فيمكن ذكر حرف النداء معه أو حذفه.
٢ ـ الاسم المختص لا يكون في أول الجملة بعكس المنادى الذي قد يكون في أولها ، أو وسطها ، أو آخرها.
٣ ـ الاسم المختص لا بد أن يسبقه ضمير بمعناه خاص به وحده ، أو يشاركه فيه غيره ، أما المنادى فلا يسبقه ضمير ، مثل : «سبحانك الله العظيم» ، ومثل : «أنا ـ الأديب ـ أكرم الطلاب» ، ومثل : «نحن الأدباء نكرم طلابنا».
٤ ـ الاسم المختص منصوب دائما ما عدا «أي» و «أية» فهما مبنيّتان. أمّا المنادى فيكون مبنيّا إذا كان علما أو «أيّ» و «أيّة» أو نكرة مقصودة غير موصوفة ، ويكون أيضا منصوبا إذا كان مضافا أو مشبّها بالمضاف.
٥ ـ الاسم المختص في الأغلب لا يكون علما بعكس المنادى.
٦ ـ الاسم المختص يأتي مقرونا بـ «أل» ، أما المنادى فلا يكون مقرونا بها إلا بشروط.
٧ ـ الاسم المختص لا يكون نكرة ، ولا اسم إشارة ، ولا ضميرا ، بخلاف المنادى.
٨ ـ الاسم المختص «أيّ» أو «أيّة» لا يوصف باسم الإشارة بخلاف مجيئهما منادى ، ونعتهما يكون واجب الرفع تبعا للفظ ، بخلاف مجئيهما منادى حيث يصحّ الرفع والنصب.
٩ ـ الاسم المختص لا يرخّم ، ولا يستغاث به ، ولا يندب بخلاف المنادى.
١٠ ـ العامل في الاسم المختصّ محذوف وجوبا مع فاعله دون تعويض.
ويقدّر هذا العامل بـ «أخص» ؛ أمّا في النداء ، فيعوّض منه بحرف النداء ، ويقدّر بـ «أدعو» ، أو «أنادي».
١١ ـ إنّ الغرض من الاختصاص قصر المعنى على الاسم المعرفة ، أو الفخر ، أو التواضع أو زيادة البيان ؛ أما الغرض من النداء فهو طلب إقبال المخاطب ، وتنبيهه للإصغاء ، وسماع ما يراد منه.
١٢ ـ الكلام مع الاختصاص خبر (أي يحتمل الصدق والكذب) ، ومع النداء إنشاء (أي لا يحتمل الصدق والكذب بل يكون طلبا).
أخذ :
تأتي :
١ ـ فعلا ماضيا ناقصا من أفعال الشروع ، يرفع المبتدأ وينصب الخبر ، إذا كان بمعنى «شرع» ، شريطة أن يكون خبرها فعلا