اخلولق ، آمل. والترجّي ، بخلاف التمنّي ، لا يستعمل إلّا في الممكنات.
الترجيح :
هو تغليب وجه
على آخر ، ويوصف الأول بالراجح ، أو الأرجح ، أو المرجّح ، ويوصف الثاني بالمرجوح.
التّرخيم :
هو حذف آخر
اللّفظ بطريقة معيّنة لداع بلاغيّ (كالتخفيف ـ وهو الغالب ـ أو التمليح ـ أو
الاستهزاء ...). وهو ثلاثة أنواع : ترخيم التصغير ، ترخيم الضّرورة الشعريّة ،
وترخيم النداء. انظر كلّا في مادّته.
ترخيم التّصغير :
انظر : التصغير
(١١).
ترخيم الضّرورة الشّعريّة :
هو الذي يجري
على غير المنادى ، بشروط ثلاثة ، وهي :
١ ـ أن يكون في
شعر.
٢ ـ أن يصلح
الاسم للنّداء ـ دون أن يكون منادى ـ فلا يجوز في نحو «الإنسان» لأنه لا يصلح
للنداء بسبب وجود «أل».
٣ ـ أن يكون
إمّا زائدا على ثلاثة أحرف ، أو مختوما بتاء التأنيث ، ومثال الأوّل :
لنعم الفتى
تعشو إلى ضوء ناره
|
|
طريف بن مال
ليلة الجوع والخصر
|
(الخصر : البرد). أراد : ابن مالك
، فرخّمه ترخيم الضرورة. ومثال الثاني :
وهذا ردائي
عنده يستعيره
|
|
ليسلبني حقّي
أمال بن حنظل
|
أراد : يا مالك
بن حنظلة ، فحذف التاء من «حنظلة» للضرورة في غير النداء .
وإذا وقع ترخيم
الضرورة في لفظ ، جاز ضبط آخره بإحدى الطريقتين التاليتين :
١ ـ طريقة من
لا ينتظر ، وذلك بضبط آخر اللّفظ المرخّم على حسب وظيفته في الجملة (فاعل ، مفعول
، مبتدأ ...) ، ككلمة «مال» المنوّنة في البيت الأوّل والمجرورة بالإضافة ، وكلمة «حنظل»
المجرورة بالإضافة في البيت الثاني من دون تنوين.
٢ ـ طريقة من
ينتظر ، وذلك بإبقاء اللّفظ المرخّم على حاله بعد حذف آخره ، نحو قول الشاعر :
__________________