ب ـ أن تقع بعد «إذا» الفجائيّة ، كقول الشاعر :
وكنت أرى زيدا كما قيل سيّدا |
إذا أنّه عبد القفا واللهازم |
ج ـ أن تقع في موضع التعليل ، نحو الآية : (وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ) (التوبة : ١٠٣).
د ـ أن تقع بعد فعل قسم ، ولا لام بعدها ، كقول رؤبة :
أو تحلفي بربّك العليّ |
إنّي أبو ذيّالك الصّبيّ. |
ه ـ أن تقع بعد «واو» مسبوقة بمفرد صالح للعطف عليه ، نحو الآية : (إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيها وَلا تَعْرى ، وَأَنَّكَ لا تَظْمَؤُا فِيها وَلا تَضْحى) (طه : ١١٨ ـ ١١٩).
و ـ أن تقع بعد فعل من أفعال القلوب ، وليس في خبرها اللام ، نحو : «علمت إنّ الصبر مفتاح الفرج».
وتكسر همزة «إنّ» وجوبا عند امتناع سبكها بمصدر ، وذلك في مواضع عدّة أهمها : أ ـ إذا وقعت في ابتداء الكلام ، نحو الآية : (إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) (القدر : ١) : وتعتبر في أوّل جملتها إذا وقعت بعد حرف من حروف الاستفتاح مثل : ألا ، وأما ، ومثلها واو الاستئناف.
ب ـ إذا وقعت بعد «حيث» ، نحو : «اجلس حيث إنّ رفقاءك جالسون».
ج ـ إذا وقعت في صدر الجملة الواقعة صلة للموصول ، نحو : «جاء الذي إنّه فائز بالجائزة».
د ـ إذا وقعت جوابا للقسم ، وفي خبرها اللام (١) ، نحو : «والله إنّك لكريم».
ه ـ إذا وقعت بعد القول الذي لا يتضمّن معنى الظنّ ، نحو الآية : (قالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ) (مريم : ٣٠).
و ـ إذا وقعت مع ما بعدها صفة لما قبلها عن اسم عين ، نحو : «جاء رجل إنه كريم».
ز ـ إذا وقعت خبرا عن اسم عين ، نحو : «محمد إنّه رسول».
ح ـ إذا اتصلت بخبرها لام الابتداء ، نحو الآية : (وَاللهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ) (المنافقون : ١)
ط ـ أن تقع بعد «حتّى» التي تفيد الابتداء ، نحو : «إنّي تعبت ، حتّى إنّني لا أستطيع المشي».
إن :
تأتي بخمسة أوجه :
١ ـ شرطيّة جازمة.
٢ ـ شرطيّة تفصيليّة غير جازمة.
٣ ـ حرف
__________________
(١) فإن لم يقع في خبرها اللام ، لا يجب كسر الهمزة إلّا إذا كانت جملة القسم فعليّة فعلها محذوف.