المبتدأ والخبر ، سواء أتقدّم المخصوص ، نحو : «كان زيد نعم الطالب» أم تأخّر ، نحو : «نعم الطالب ظننت زيدا» (١).
٣ ـ أحكام «حبّذا» و «لا حبّذا». انظر : حبّذا.
٤ ـ الملحق بـ «نعم» و «بئس» : هو ، كل فعل ثلاثيّ مجرّد على وزن «فعل» المضموم العين. بشرط أن يكون صالحا لأن يبنى منه فعل التعجّب ، نحو : «كرم المواطن زيد». فإن لم يكن في الأصل على وزن «فعل» ، نحوّله إليه ، فنقول في المدح من «كتب» : «كتب الطالب زيد» ، ونقول في الذم من «كذب» : «كذب الرجل سعيد». فإن كان معتلّ الآخر (نحو : قضى ، غزا ...) فإنّنا نقلب آخره واوا ، نحو : «قضو القاضي فلان».
وللملحق بـ «نعم» و «بئس» أحكامهما ، غير أنّ فاعله الظاهر يخالف فاعلهما الظاهر في أمرين : أولهما جواز خلّوه من «أل» ، نحو :
«شرف زيد» ، وثانيهما جواز جرّه بالباء الزائدة ، نحو : «شجع بزيد». أما فاعله المضمر فيخالف فاعل «نعم» و «بئس» في أمر واحد هو جواز أن يكون وفق ما قبله من الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث ، نحو : «المجتهد حسن طالبا» ، و «المجتهدان حسنّ طالبات» و «المجتهدون حسنوا طلّابا» (٢). ولا يجوز في فاعل «نعم» و «بئس» المضمر إلّا أن يكون مفردا مع جواز تأنيثه إذا عاد على مؤنّث.
الأفعال المعتلّة :
انظر : الفعل المعتلّ.
أفعال المقاربة :
انظر : كاد وأخواتها (٢).
الأفعال الناقصة :
انظر : الفعل الناقص.
أفعال اليقين :
انظر : ظنّ وأخواتها (٢).
إفعلّ :
ميزان للفعل الماضي الثلاثيّ المزيد فيه
__________________
(١) «زيدا» مفعول به أوّل لـ «ظننت» ، والمفعول الثاني هو جملة «نعم الطالب».
(٢) فاعل «حسن» في المثل الأوّل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره : هو. وفاعل «حسنا» الألف فيها ، وفاعل «حسنّ» نون الإناث المدغمة في نون «حسن». وفاعل «حسنوا» الواو فيها. وتلاحظ المطابقة بين فاعل «حسن» والاسم الذي قبلها. ويجوز عدم المطابقة ، فتقول : «المجتهدتان حسن طالبتين».