الأفعال اللّازمة :
انظر : الفعل اللازم.
الأفعال المبنيّة :
هي الفعل الماضي والأمر في كل حالاتهما ، والفعل المضارع الذي اتصلت به نون النسوة أو نون التوكيد اتصالا مباشرا ، انظر كل فعل في مادته.
الأفعال المتعدّية :
انظر : الفعل المتعدّي.
أفعال المدح والذّمّ :
١ ـ تعدادها : هي : نعم ، وحبّ ، وحبّذا (للمدح) ، وبئس ، وساء ، ولا حبّذا (للذم) ، ويلحق بهذه الأفعال كل فعل ثلاثيّ مجرّد على وزن «فعل» بشرط أن يكون صالحا لأن يبنى منه فعل التعجّب ، نحو : «كرم الفتى زيد» ، و «لؤم الخائن فلان». انظر كل فعل في مادّته ، وانظر : «فعل». وجملة أفعال المدح والذم جملة إنشائيّة غير طلبيّة ، لا خبريّة. ولا بدّ لها من فاعل ومخصوص بالمدح أو الذم.
٢ ـ أحكام «نعم» و «بئس» و «ساء» ؛ تتلخّص هذه الأحكام بما يلي :
أولا : دلالة «نعم» على المدح العامّ ، و «بئس» و «ساء» على الذم العام ، وكونها أفعالا ماضية لازمة جامدة مجرّدة من الدلالة الزمنيّة. وتلحقها تاء التأنيث جوازا إذا كان فاعلها اسما ظاهرا مؤنّثا ، نحو : «نعم أو نعمت المجتهدة زينب» ، أو إذا كان المخصوص مؤنّثا ، نحو : «نعم أو نعمت الشريك الزوجة».
ثانيا : قصر فاعلها على أنواع معيّنة ، أشهرها :
أ ـ المعرّف بـ «أل» الجنسيّة (١) ، أو العهديّة (٢) ، نحو : «بئس الولد العاقّ» ، أو مضافا إلى المعرّف بها ، نحو : «نعم رجل السياسة زيد» ، أو مضافا إلى المضاف إلى المعرّف بها ، نحو : «بئس مهمل قواعد النحو».
ب ـ الضمير المستتر وجوبا بشرط التزامه الإفراد والتذكير وعودته على تمييز بعده يفسّر ما في هذا الضمير من غموض
__________________
(١) قد يراد بـ «أل» الجنسيّة الدلالة على الجنس حقيقة ، أو مجازا ، ففي قولك : «نعم الوالد أبي» ، قد تقصد الجنس حقيقة ، فكأنك تمدح كل والد ، وتدخل أباك في هذا التعميم ، ثم تذكره بعد ذلك خاصة ، فكأنك مدحته مرّتين ، وقد تقصد الجنس مجازا فكأنك جعلت أباك بمنزلة جنس الآباء كله للمبالغة في المدح.
(٢) تكون للعهد الذهنيّ أو الذكريّ.