بالتسكين والقلب والحذف. انظر : الإعلال.
الإعراب :
١ ـ تعريفه : هو تغيير أواخر الكلمات ، لفظا أو تقديرا ، بتغيير وظائفها النحويّة ضمن الجملة. ويقابله «البناء» وهو «لزوم آخر اللفظ علامة واحدة ـ في كل أحواله ـ لا تتغيّر مهما تغيّرت العوامل».
واللفظ المعرب هو الذي يدخله الإعراب ، نحو كلمة «المعلم» في قولك : «جاء المعلّم» ، و «شاهدت المعلّم» ، و «مررت بالمعلّم».
واللفظ المبنيّ هو الذي دخله البناء ، نحو كلمة «الذي» في قولك «جاء الذي نجح» ، و «شاهدت الذي نجح» ، و «مررت بالذي نجح».
٢ ـ المعرب من الأسماء ، والأفعال ، والحروف : الأسماء كلّها معربة إلّا قليلا منها كأسماء الشرط والإشارة والاستفهام ... (انظر : البناء). والمعرب من الأفعال هو الفعل المضارع الذي لم تتّصل به نون التوكيد الثقيلة أو الخفيفة اتصالا مباشرا ، أو الذي لم تتّصل به نون الإناث (انظر : الفعل المضارع). أمّا الحروف ، فكلّها مبنيّة على حركات أواخرها ، ولا محلّ لها من الإعراب.
٣ ـ ألقاب الإعراب : الإعراب أربعة أنواع :
أ ـ الرفع ، ويدخل الاسم والفعل المضارع ، وعلامته :
ـ الضمة الظاهرة ، وذلك في آخر الاسم المرفوع المفرد الصحيح الآخر أو المنتهي بواو متحركة أو بياء متحركة ، نحو : «جاء المجتهد والصبيّ» ؛ وفي آخر الجمع المرفوع الذي ليس جمعا مذكرا سالما ولا ملحقا به ، نحو : «أقبل الطلاب والطالبات» ، وفي آخر الفعل المضارع الصحيح الآخر غير المسبوق بناصب أو جازم ، نحو : «ينجح المجتهد».
ـ الضمّة المقدّرة للتعذّر وذلك في الاسم المقصور المرفوع أو الفعل المضارع المرفوع المنتهي بألف ، أو الاسم المنتهي بواو ساكنة لازمة قبلها ضمّة ، نحو : «يحيا الفتى أرسطو في قريته» (١) أو الضمّة المقدّرة للثّقل وذلك في آخر الاسم المنقوص المرفوع ، وفي آخر الفعل المضارع المرفوع المنتهي بياء غير مشدّدة ، نحو : «يقضي القاضي بين
__________________
(١) «يحيا» : فعل مضارع مرفوع بالضمّة المقدّرة على الألف للتعذّر. «الفتى» : فاعل مرفوع بالضمة المقدّرة على الألف للتعذّر. «أرسطو» : عطف بيان مرفوع بالضمّة المقدّرة على الواو للتعذّر ...