الصفحه ٣٠٧ : منهما قوله تعالى (فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ
مُتَجانِفٍ لِإِثْمٍ) فإن الاضطرار هو الضر الذي
الصفحه ٣١٣ :
الآخر إباحته فخبر الحظر أولاهما بالاستعمال فإن قيل في معنى قوله (فَكُلُوا مِمَّا أَمْسَكْنَ
الصفحه ٣٢٥ : أو مقصورا على عبدة الأوثان غير الكتابيات فإن كان إطلاق اللفظ
يتناول الجميع فإن قوله (وَالْمُحْصَناتُ
الصفحه ٤٧ :
وقوله تعالى (وَعاشِرُوهُنَّ
بِالْمَعْرُوفِ) أمر للأزواج بعشرة نسائهم بالمعروف ومن المعروف أن
الصفحه ٤٩ :
الآية أن يأخذ منها شيئا بعد الخلوة والطلاق لأن قوله تعالى (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ
الصفحه ٧٤ : عمار مثل ذلك* قال أبو بكر أحلتهما آية يعنون به قوله تعالى (وَالْمُحْصَناتُ مِنَ النِّساءِ إِلَّا
ما
الصفحه ١١٧ :
قد فرق بينهما في قوله (لَمْ يَكُنِ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ وَالْمُشْرِكِينَ
الصفحه ١٢٥ : وهو موجود في العبد* وكذلك قوله تعالى (وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ) خص المحصنات بالذكر وعقلت
الصفحه ١٢٧ : خلاف التثقيل وهو نظير
قوله تعالى (وَيَضَعُ عَنْهُمْ
إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلالَ الَّتِي كانَتْ عَلَيْهِمْ
الصفحه ١٤٠ : النبي صلىاللهعليهوسلم على القول الذي قدمنا ذكر نظائره في إطلاق ذلك في
اللسان* فإن قيل ما أنكرت أن
الصفحه ٢٣٥ :
لسان نبيكم عموم في سائر الأسفار وقول النبي صلىاللهعليهوسلم صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا
الصفحه ٢٤٦ :
قوله (فَلْتَقُمْ طائِفَةٌ
مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ) إنما أريد به الطائفة التي
الصفحه ٢٧٢ : المانع من الحق للمظلوم صاحب
الحق لاستخراج حقه منه وأيضا له إليه وهو مثل قوله تعالى (وَلا تَكْتُمُوا
الصفحه ٢٨٦ : قيل قوله إن دخلت الدار فأنت طالق وأنت إذا جاء غد* هو عقد ولا
يلحقه الانتقاض والفسخ* قيل له جائز أن لا
الصفحه ٢٨٧ : بعد أن كان فعله قربة غير
واجب لقوله تعالى (أَوْفُوا
بِالْعُقُودِ) وقوله تعالى (أَوْفُوا بِعَهْدِ
اللهِ