الصفحه ١٣٥ : قائلا
قال مثلا «درست» لكان مجيبه بالخيار في أن يقول له : (إذن تنجح) أو أن يضيف إلى
عبارته شيئا من
الصفحه ١٣٧ : له.
(٢) راجع هذا وما يليه
من تأويلات البصريين في المسألة ٨٧ من كتاب «الإنصاف في مسائل الخلاف».
الصفحه ١٤٢ : المعنى بالتمثّل للمخاطب. فاذا
هو قال له بعد ذلك (أمس) ، اهتزّ في ذهنه مفهوم الاستمرار وغدا مشوّشا بفعل
الصفحه ١٤٨ : بالضمائر ، فانه ليس من المحتمّ أن يكون له جميع
خصائصه ، بما في ذلك البناء للمفعول. كما فاتهما أن (كان
الصفحه ١٤٩ : ) ، فلم يريا أي بأس في بناء (كان) فيهما
للمفعول ، ومن ثمّ بناء الفعلين الآخرين له ، واجازا للمتكلم ان يقول
الصفحه ١٥٨ : اول ما يهدف ان يحدث في
نفس المخاطب نوعا من صدمة تجعل بلوغ مراده أسرع ووقعه أشد. وهو حين قال له : (زيد
الصفحه ١٦٣ : الصيغة مثلا جوابا لسؤال سائل : (من قائم؟) ، او لمجرد الاخبار عن قيام زيد ،
فأمر ليس له ما يسوّغه.
الصفحه ١٧٣ :
والخلاف في المصطلحات نجتزىء عليها بما يلي :
* ذهب الفراء
إلى أن فعل الأمر لا وجود له في أصل
الصفحه ١٨٣ :
فساغ ترك التوكيد بالضمير المنفصل. وكلام البصريين «كلام لا يقضى العجب منه
، ان يجدوا في كلام الله
الصفحه ١٨٨ : رجل ولا امرأة في الدار) (٢).
وبعد ، أليس من
التعسّف الذي لا مسوّغ له الاصرار على بناء اسم (لا
الصفحه ١٩٠ :
خلا الله لا
أرجو سواك وإنما
أعدّ عيالي
شعبة من عيالكا
والحقّ أن
الصفحه ١٩١ :
__________________
(١) نسب إلى المخبّل
السعدي ، ربيع بن ربيعة بن مالك ، كما نسب إلى اعشى همدان ، عبد الرحمن بن عبد
الله. اما
الصفحه ١٩٢ : ) [المائدة / ١١٧] ، و (لا يَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً