الصفحه ٨٣ : ، إلا أنهم قالوا ذلك في (إن) لتمكّنها وحسنها إذا وليتها
الأسماء ، وليس بعدها فعل مجزوم في اللفظ.
وقد
الصفحه ١٠٥ :
هذا تعنّت لا مسوّغ له ، بل هو إغراق في التأويل يردّه واقع الأشياء وروح
اللغة نفسها.
وبعد ، فهذه
الصفحه ١٤٣ :
ـ الفصل بينهما
بالقسم : (لن والله أزورك).
ـ الفصل بينهما
بمعمول الفعل : (لن زيدا أكرم
الصفحه ١٣٢ :
وإدراك قوانينها ، ثم صياغتها في قواعد ملزمة» (١).
يؤيد هذا قول
أبي البركات الأنباري في «لمع
الصفحه ٢٠ : الآية «لا أرى حين
مناص» (٤). وقد قاده هذا الرأي الأخير إلى
__________________
(١) همع الهوامع
الصفحه ٤٦ :
على (رأى) و (علم) ، بالرغم من انتفاء ذلك في الاستعمال.
وقد أحسن
المازني (هو أبو عثمان بكر بن
الصفحه ٧٣ :
__________________
(١) كان سيبويه يمنع
ذلك كله. وقد ذهب الأعلم الشنتمري إلى إجازة العطف إن ولي المخفوض العاطف ، كما في
(في
الصفحه ١٠٣ : ء بـ (مدبرا)
حالا من (الهاء) المضاف إلى (حواميه).
وقد ذهب الأخفش
إلى جواز مجيء الحال من المضاف إليه «إذا كان
الصفحه ١١٥ : الأصل ـ إلى الاسم المنصوب الواقع بعد تلك الواو.
وقد ذهب
الكوفيون إلى أن الذي عمل النصب في الاسم الواقع
الصفحه ١٢٠ : «إنّ» و «لا» ، وقد حذفت النون الثانية من «إنّ»
للتخفيف ، فأصبحت «إن» ، ثم ادغمت في لام «لا» ، وطرأ على
الصفحه ١٣٣ : سمعوا لفظا في شعر أو
نادر كلام جعلوه بابا أو فصلا» (٢).
وقد يهون الأمر
لو أن الكوفيين وقفوا به عند هذا
الصفحه ١٤٠ : حالا في زمن تمثّل الصورة في ذهن المخاطب ، اي الزمن الحاضر. وقد
كان على البصريين ان يدركوا ان المضارع
الصفحه ١٨٥ :
منصوب بها ، نحو (لا رجل في الدار) (١). وقد وافقهم على ذلك من البصريين السيرافي (المتوفى عام
٣٦٨ ه
الصفحه ١٩٥ :
__________________
(١) كتاب الرد على
النحاة ، ص ١٠٣.
(٢) همع الهوامع ١ /
١٥٩. وقد نسب ابن هشام البيت الى الزبّاء ، وتمامه
الصفحه ١٩٨ : ء
وصفيا بما ملكت ايديهم من مقاييس العصر. وقد كان من الممكن أن تأتي محاولتهم تلك
أجدى على العربية مما أتت