الصفحه ١٦١ : ميكانيكية الاعراب التي نظرت الى «زيد» في الصيغ الخمس
الاولى على أنه مبتدأ ، والى ما يتقدمه من كلام على انه
الصفحه ١٦٤ : يقرّه سوى منطق الإعراب
وميكانيكيته. فلو نظرنا الى الجزء الاول من العبارة في كل من الصيغتين ، لوجدناه
الصفحه ٧ :
الباب الأول
الأخفش الأوسط
الصفحه ٩ : المبدأين الأول والثالث ، فجاز لديه
الشاهد الواحد أو النادر ، وقبل أحيانا بما لم يكن مؤسسو المدرسة يقبلون به
الصفحه ١٧ :
الفصل الأول
اجتهادات عقّدت النحو
لعله لم يكن في
وسع الأخفش الأوسط ـ وقد رست قواعد المدرسة
الصفحه ١٨ :
بعدها في موضع رفع نعتا لها ، والخبر محذوف (١).
فيكون التقدير
في الرأي الأول : «الذي أحسن زيدا ـ أي
الصفحه ٢٠ : وخبرها من اسماء الزمان ، مع شيوع حذف الاسم
معها. (١)
أما الأخفش فله
في (لات) رأيان :
الأول ـ أنها
الصفحه ٢١ : ) ومعموليها سدّت مسدّ المفعول الأول
وحده ، وأما المفعول الثاني فمقدّر. وعلى هذا يكون تأويل الجملة حسب رأي
الصفحه ٢٣ : المفعول الأول ـ كما في رأي سيبويه. والجمهور
ـ أو يقدّره بـ «حاصل» ، أو «واقع» ، أو نحو ذلك ، كما في رأي
الصفحه ٢٤ : » ، بوصل الهمزة
وقطعها (٣) ، فأنه لا يمكننا موافقة الأخفش على موصولية «أيّ»
لسببين :
الأول ـ أن
الاسم
الصفحه ٢٥ : . (كان الأولى به تقدير «أنتم» على
الأقل ، ما دام الأسلوب أسلوب نداء ، أي مخاطبة) وأنت بتقديرك هذا المبتدأ
الصفحه ٢٩ :
اللغوي. فلقد كان الأولى بالنحاة أن يدرسوا الجملة الشرطية كما شاءتها
اللغة العربية ، لا كما شاءوها
الصفحه ٣٥ : «راكبا زيد جاء» في حال قصده
إلى إبراز عنايته بصاحب الحال (زيد) بعد صبّها على الحال نفسها في الدرجة الأولى
الصفحه ٣٦ : «لا» التبرئة كما يسميها الكوفيون ـ رأيين :
الأول مفاده
أنها مشبهة بالفعل ، وأن ما بعدها منصوب تشبيها
الصفحه ٣٨ : من الأولى.
* كان سيبويه
يرى أن «المفعول معه» في مثل «جاء البرد والطيالسة» منصوب كانتصاب المفعول به