الصفحه ٣٤ :
وإذا نحن
جارينا الأخفش والنحاة في منطق القياس ، قلنا ان لا شيء يمنع المتكلم من أن يقول «خيرا
زيد
الصفحه ٥٥ :
الذي يتخذ منه النحاة دليلا على صراحة فاعل (كفى) من غير زيادة الباء ،
فليس في رأينا كذلك ، وإنما هو
الصفحه ٦١ :
أن كل ما قيل في هذه (الباء) لا يعدو نطاق فكرة «العامل» ، وعلى الأخص ما ذهب إليه
أبو الحسن الأخفش من
الصفحه ٦٧ : ء ، كأنه قال (ضيّق الله صدورهم) ، مثل (جاءني فلان وسّع الله رزقه).
وقد علّق محقق
كتاب «الإنصاف في مسائل
الصفحه ٧٢ : ) ـ و (تمرا) على معمول (آكل) ـ وهو (طعام) ـ الأمر الذي
يأباه منطق النحاة مع وجوده في الاستعمال ، كما في قول
الصفحه ٧٦ : فعل
القلب (وجد) بالمبتدأ والخبر على حالهما من الرفع.
وقال كعب بن
زهير في قصيدته المشهورة (بانت سعاد
الصفحه ٨٠ : . وقال غيره : جواب الشرط في المعنى ما تقدم من معنى كتب الوصية ، كما تقول (أنت
ظالم إن فعلت) [المقصود أن
الصفحه ٩٤ :
الشهر ، وقد يريد أكثره. ففي قوله احتمال يرفعه التوكيد.» (١)
ومن الوارد في
توكيد النكرة :
ـ قول
الصفحه ٩٧ : إمكان النصب مع (ثان)
لأن له فعلا ، وأن قولك (ثنيت الرجلين) إذا كنت الثاني منهما ، ولم يسمع في
البواقي
الصفحه ١١٢ : عن النحو البصري ، لم
يكونوا قادرين على التخلّص من ربقته بعد أن كان قد رسخ في الأذهان وبسط سلطانه على
الصفحه ١٢٧ :
لسبّ بذلك
الجرو الكلابا
قالوا بأن نائب
الفاعل في الآية هو ضمير الغفران ، وأن نصب «الكلاب» في
الصفحه ١٤٨ : بالضمائر ، فانه ليس من المحتمّ أن يكون له جميع
خصائصه ، بما في ذلك البناء للمفعول. كما فاتهما أن (كان
الصفحه ١٧٤ : الحكم هو أن «الاكرام» في كل من الصيغتين (هلا
تزورني فأكرمك) و (إن تزرني أكرمك) نتيجة طبيعية لـ «الزيارة
الصفحه ١٧٨ : ورود
ذلك في الكلام الفصيح من مثل قول العجاج :
ربّيته حتى
اذا تمعددا
كان جزائي
الصفحه ١٨٧ : على «اعراب» اسم (لا) النافية للجنس اذا كان مفردا (٢)
ـ اذا وصف اسم (لا)
فالمتكلّم بالخيار في ان ينصب