الصفحه ٨٢ : الآية الثانية جواب قسم سدّ مع القسم مسدّ جواب الشرط (٢)
واعتبر ابن
هشام حذف (الفاء) في بيت حسان ضرورة
الصفحه ١٢٨ :
سارعوا إلى
القول بأن روايتهم البيت : «يا ليت عدّة حولي ...» ، أو نسبوا توكيد «حول» إلى «الضرورة»
(١) ، مع
الصفحه ١٢٩ : في بيت النابغة
، أو كما في قولك «عبد الله فيها قائم» ، أو أن يعملهما ويعتبر ما بعدهما منصوبا
على
الصفحه ١٨٢ : )
بالرفع على الضمير المرفوع المستكنّ في (يكن) (١). وهناك الى جانب هذين البيتين بيت راعي الابل النميري
الصفحه ٨٦ : سبيله لم يجز إضماره.» (١).
ثم أضاف :
«وفي هذا البيت
تقوية لمذهب أبي الحسن في إجازته الرفع بعد (إذا
الصفحه ١٢٧ : البيت «ضرورة».
ـ لقد اوجبوا
تنكير التمييز. وحين ورد عليهم قول رشيد اليشكري :
رأيتك لمّا
أن
الصفحه ١٣٠ : ابتدعوا
إن قلت قافية
بكرا يكون بها
بيت خلاف
الذي قاسوه أو ذرعوا
قالوا
الصفحه ١٣٤ : من هذا البيت ليلغي شرط البصريين في إعمال «إذن» ، فأجاز أعمالها بعد «إنّ»
ثم ـ قياسا ـ بعد «كان» ، وأن
الصفحه ١٣٥ : لوجدوا أن هذا النصب لا يكون إلا إذا وقع
المضارع بعدها نتيجة لحدث سابق ، كما هي الحال في بيت الراجز الذي
الصفحه ١٨٠ : «مقالتها» في بيت الشاعر «مفعول به لفعل مضارع محذوف يدل
عليه الفعل المذكور ، واصل الكلام (ولم اكن اسمع
الصفحه ١٩٥ :
__________________
(١) كتاب الرد على
النحاة ، ص ١٠٣.
(٢) همع الهوامع ١ /
١٥٩. وقد نسب ابن هشام البيت الى الزبّاء ، وتمامه
الصفحه ١٩٦ : يستدير ولا يجري
قدما. وهذا البيت وسابقه من شواهد سيبويه ، (الكتاب ، ج ٣ ، ص ١١٣).