الصفحه ١٢٣ : ». بأن «لو لا» لا تدخل الا على الاسماء ، وان ما دخل منها على
الافعال كما في قول الجموح الظفري (أو راشد بن
الصفحه ١٢٥ :
مضارعا ، ثم أن يكون منفيا بـ «لم» ، وإلا بطل التقدير.
ومبدأ «القياس»؟
لا بد قبل
الخوض في موقف
الصفحه ١٢٦ :
السابقة.
ومن أمثلة ذلك
:
ـ قولهم بأن
الوصف لا يعمل إلا معتمدا على نفي أو استفهام أو موصوف ، ولو معنى
الصفحه ١٣٢ : بطل القياس ، وكان
الفرع مقيسا من غير أصل ، وذلك محال. ألا ترى أنا لو قلنا إن الرفع والنصب في نحو (ضرب
الصفحه ١٣٥ : لوجدوا أن هذا النصب لا يكون إلا إذا وقع
المضارع بعدها نتيجة لحدث سابق ، كما هي الحال في بيت الراجز الذي
الصفحه ١٣٨ : التقديم (اضرب زيدا إن
تضربه) ، وحذف الضمير من (تضربه) لا مسوّغ له إلّا المطابقة المنطقية بين هذه
الصيغة
الصفحه ١٣٩ : . فما يدريه أن (زيدا) ليس معمول فعل
الشرط ، وأنه حتما معمول الجواب؟ ألا يفرض منطق اللغة أن يكون الأصل في
الصفحه ١٤٨ : ) تباين الافعال الأخرى في
أنها لا تستعمل الا لتحويل مضمون الكلام بعدها من الآنية الى الماضوية ، او من
الصفحه ١٤٩ : فاعلا بل اسما ، ولا
يتم معناها الا بمنصوب هو الخبر ، كما يذهبون الى أن (إنّ) واخواتها احرف مشبهة
الصفحه ١٥٢ :
ولا نظن هذه
الاقوال الا دائرة في فلك نظرية العوامل من جهة ، ونطاق التأويل والتقدير من جهة
ثانية
الصفحه ١٥٤ :
هو قصر المبتدأ على الحال ، وكأن الناطق به يريد أن ضربه زيدا لا يتم الا
في حال كون زيد هذا واقفا
الصفحه ١٥٥ : من عدم ورود السماع به ، ومع أن المقام
مقام اختصار لا مقام اطناب (٢) ، لا لشيء الا لأن زيادة النعت
الصفحه ١٦٠ : زيد) ، ولم يجيزوا (قائم زيد) و (ضربته زيد) ،
لأن الضمير في قولك (في داره زيد) غير معتمد عليه ، «الا
الصفحه ١٦١ :
الا على شخص بعينه. و (تميمي) ، على الرغم من تنكيره في اللفظ ، اكثر خصوصية من (أنا)
لأنه يحدد انتما
الصفحه ١٦٢ : بالنسبة الى المتكلم الذي
يريد ان ينسب زيدا الى تلك القبيلة ويذيبه فيها ، الا اذا استخدم عنصرا آخر من
عناصر