الصفحه ١٧٤ : الحكم هو أن «الاكرام» في كل من الصيغتين (هلا
تزورني فأكرمك) و (إن تزرني أكرمك) نتيجة طبيعية لـ «الزيارة
الصفحه ١٨٨ : رجل ولا امرأة في الدار) (٢).
وبعد ، أليس من
التعسّف الذي لا مسوّغ له الاصرار على بناء اسم (لا
الصفحه ٤٧ :
ونميل نحن إلى
الظن بأنه ليس ما يدعو إلى تقدير معمولين لـ (ليت) في مثل الصيغة المذكورة أعلاه
الصفحه ١٩٠ : لهذه
الاجازة النابعة من صميم الاستعمال اللغوي قيمتها الابلاغية إلى جانب النمط الآخر
الذي وافق عليه
الصفحه ١٧١ : ) (١) ، وذلك للأسباب التالية :
١ ـ ما دام في
اللغة ضمير يعبّر عن المتكلمين هو «نا» ، فما حاجة المتكلم إلى
الصفحه ١٩٩ : تسقطها ، بل أثبتتها ، أو على الأقل اثبتت جمهورها ، نافذة في كثير منها إلى
تأويلها ، حتى تنحّي عن قواعدها
الصفحه ٢٢ : أن «نافعا» في مثل «وجدت العلم نافعا» أقرب إلى (الحال) منه إلى (المفعول) ،
على الرغم من كون «العلم
الصفحه ١٥١ : به ولم يعترفوا بأنه «مفعول
في المعنى» وان كان «لا معرب له يصحبه من رافع ولا ناصب ولا خافض» ، ويذهبوا
الصفحه ٥٠ : بفلانة).
ولا بد قبل
مناقشة آراء الأخفش من المسارعة إلى التذكير بأن من منطلقات النحاة الفادحة الخطأ
فكرة
الصفحه ١٦٧ :
في العبارة ـ حسب منطق الإعراب التقليدي ـ قد عاد إلى اسم واقع مفعولا به
للفعل تارة ، ولاسم الفاعل
الصفحه ١٩٨ : البصريين النظرية البحت قد الجأتهم في كثير من الأحيان إلى التأويل والتقدير
بشكل صارخ ، وحملتهم على رفض كثير
الصفحه ٦٥ : جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) [النساء / ٩٠] الذي وقع فيه الفعل (حصرت) حالا من (واو الجماعة) في (جاءوكم
الصفحه ١٦٢ : بالنسبة الى المتكلم الذي
يريد ان ينسب زيدا الى تلك القبيلة ويذيبه فيها ، الا اذا استخدم عنصرا آخر من
عناصر
الصفحه ١٤٠ : «المنوّن» يعمل النصب
دائما ، وأنه في اساسه غير محدّد بزمن لأن فيه معنى الاستمرار والاستغراق (لا
يفوتنا ان
الصفحه ١٩٣ :
وقد ذهب
الكوفيون الى ان هذا الضمير «عماد» ، اي أنه ركن اساسي من اركان الجملة. ولا يعني
هذا بالطبع