خبر ليت مقدم. ومالا : اسمها مؤخر منصوب بالفتحة الظاهرة. فأتصدق : الفاء :
فاء السببية. وأتصدق : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية والفاعل
مستتر وجوبا تقديره أنا. ومنه جار ومجرور متعلق بأتصدق.
وإن قلت :
وأتصدق كانت الواو واو المعية. وأتصدق : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو
المعية ومثال جواب الترجي وهو طلب الأمر المحبوب ، نحو : لعلي أراجع الشيخ فيفهمني
المسألة. وإعرابه : لعل : حرف ترج ونصب ينصب الاسم ويرفع الخبر. والياء : اسمها
مبني على السكون في محل نصب. وأراجع : فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والفاعل
مستتر وجوبا تقديره أنا. والشيخ : مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة والجملة من
الفعل والفاعل في محل رفع خبر لعل. فيفهمني : الفاء : فاء السببية. ويفهم : فعل
مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية والفاعل مستتر جوازا تقديره هو يعود
على الشيخ ، والنون : للوقاية والياء : مفعول به مبني على السكون في محل نصب. والمسألة
: مفعول ثان منصوب بالفتحة الظاهرة.
وإن قلت :
ويفهمني : كانت الواو واو المعية. ويفهم : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد
واو المعية ومثال جواب النفي قوله تعالى : (لا يُقْضى عَلَيْهِمْ
فَيَمُوتُوا) [فاطر : ٣٦]. وإعرابه : لا : نافية. ويقضى : فعل مضارع مبني لما لم يسم
فاعله مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. وعليهم : جار ومجرور في
محل رفع نائب فاعل يقضى والميم : علامة الجمع. فيموتوا : الفاء فاء السببية.
ويموتوا : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية وعلامة نصبه حذف النون
والواو فاعل.
وإن قلت :
ويموتوا في غير القرآن : كانت الواو واو المعية. ويموتوا : فعل
______________________________________________________
فتصدقا أو وتصدقا منه. قوله : (الشيخ) هو من بلغ رتبة أهل الفضل ولو صغيرا. قوله : (النفي) وهو الإخبار بالعدم. قوله : (لا يقضى الخ) أي لا يحكم على أهل النار بالموت فيموتوا فالمراد نفي
القضاء والموت معا على أن يكون القضاء سببا للموت لأنه إذا انتفى السبب انتفى
المسبب. قوله : (في محل رفع) أي في محل اسم لو ذكر لرفع على النيابة. قوله : (في غير القرآن) لأن القرآن بالفاء لا غير. قوله :