محل جر ، لأنه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب. وفق : فعل دعاء مبني على السكون وهو فعل أمر ولكن سمي دعاء تأدبا والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنت. والنون : للوقاية والياء : مفعول به مبني على السكون في محل نصب فأعمل الفاء فاء السببية. وأعمل : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية والفاعل مستتر وجوبا تقديره أنا. وصالحا مفعول به منصوب وإن قلت : وأعمل كانت الواو واو المعية. وأعمل : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد واو المعية ومثال جواب النهي قوله تعالى : (وَلا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي) [طه : ٨١]. وإعرابه : الواو : عاطفة. ولا : ناهية. وتطغوا : فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعل فيه جار ومجرور متعلق بتطغوا فيحل : الفاء فاء السببية ويحل : فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية. وعليكم : جار ومجرور متعلق بيحل. وغضبي : مضاف وياء المتكلم مضاف إليه مبني على السكون في محل جر وإن قلت : ويحل في غير القرآن كانت الواو واو المعية ويحل : فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد واو المعية. ومثال جواب السؤال وهو الاستفهام ، نحو : هل زيد في الدار فأذهب إليه. وإعرابه : هل : حرف استفهام. وزيد : مبتدأ مرفوع بالابتداء. وفي الدار : جار ومجرور
______________________________________________________
أي مالكي. قوله : (وفقني) التوفيق خلق القدرة على الطاعة في العبد. قوله : (حذف الخ) أي للعلم بها وحذف ما يعلم جائز. قوله : (ظهورها) أي الفتحة. قوله : (المحلى) أي الياء. قوله : (بحركة المناسبة) وهي الكسرة. قوله : (فيه) أي عليه. قوله : (وهو) أي وفق. قوله : (دعاء) أي فعل دعاء. قوله : (تأدبا) أي مع الله عزوجل إذ لا يليق أن يأمر المخلوق خالقه. قوله : (أنت) أي يا الله. قوله : (وإن قلت واعمل) أي بأن أبدلت الفاء بالواو. قوله : (إلهي) هو طلب الترك بالصيغة وهو ضد الأمر. قوله : (ولا تطغوا) خطاب لبني إسرائيل. قوله : (فيه) أي ما رزقناكم بالإخلال بشكره والسراف والبطر والمنع عن المستحقين. قوله : (فيحل) أي ينزل أو يجب والأول على ضم الحاء والثاني على كسرها. قوله : (غضبي) أي عذابي. قوله : (وهو) أي السؤال. قوله : (الاستفهام) أي طلب الفهم. قوله : (هل زيد الخ) أي هل حصل من زيد ثبوت في الدار فذهاب أو وذهاب مني إليه ولا خصوصية لحرف