والمضارع ما كان في أوّله إحدى الزّوائد الأربع ، يجمعها قولك أنيت وهو مرفوع أبدا حتّى يدخل عليه ناصب أو جازم.
(والمضارع) : الواو : حرف عطف أو للاستئناف المضارع مبتدأ مرفوع بالابتداء. (ما) : اسم موصول بمعنى الذي أو نكرة موصوفة بمعنى لفظ خبر المبتدأ مبني على السكون في محل رفع. (كان) : فعل ماض ناقص يرفع الاسم وينصب الخبر. (في أوّله) : في : حرف جر أوله مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة. وأول : مضاف والهاء : مضاف إليه مبني على الكسر في محل جر والجار والمجرور متعلق بمحذوف في محل نصب خبر كان مقدما. (إحدى) : اسم كان مؤخرا مرفوع بضمة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر. والجملة من كان واسمها وخبرها لا محل لها من الإعراب صلة ما على الأول أو محلها رفع صفة لها على الثاني وإحدى : مضاف. (الزّوائد) : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة. (الأربع) : صفة للزوائد وصفة المجرور مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة. (يجمعها) : يجمع : فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره. وها : مفعول به مبني على السكون في محل نصب. (قولك) : قول : فاعل يجمع مرفوع بالضمة الظاهرة. وقول : مضاف. والكاف : مضاف إليه مبني على الفتح في محل جر. (أنيت) : أنى : فعل ماض. والتاء :
______________________________________________________
قبلها والأمر مبتدأ ومبني خبره. وقوله : على ما أي الذي جار ومجرور متعلق بمبني وقوله : يجزم مضارع مبني للمجهول وقوله به متعلق به. وقوله : مضارعه نائب فاعل ومضاف إليه. وقوله : أيا حرف نداء مبني على السكون لا محل له وقوله : من أي الطالب الذي مبني على ضم مقدر منع منه السكون الأصلي في محل نصب فهو بفتح الميم. وقوله : يفهم فعل مضارع وفاعله يعود على من. قوله : (من أوله) الظرفية فيه وفي الآخر مما جرى على الألسنة والقصد غير معناها. قوله : (على الأول) هو على كونها موصولة. قوله : (على الثاني) هي كونها نكرة. قوله : (الزوائد) جمع زائدة بدليل إحدى وإنما اختيرت هذه الحروف لأنها أخف من غيرها وخصت بالمضارع لأنها طارئة كما أن المضارع طارىء بعد الماضي. قوله : (قولك) أي مقولك وأنيت بدل منه أو عطف بيان والكلام على حذف مضاف أي حروف مقولك أنيت لا معناه وقد أبقى الشارح القول على حاله فجعل محل أنيت أيضا. قوله : (أنى فعل ماض)