من الناسخ ، مستفيدا في ذلك من كتب ابن مالك ومن شرح الألفية لابن الناظم ، ووضعت ما أضفت إلى النسخة الأصل من النسختين الأخريين أو سقط منهما بين قوسين معقوفين [] ، وأشرت في الحاشية إلى هذا الاختلاف ، حرصا على الأمانة العلمية ، وتحرّي الدقة في نص المؤلف. وقد راعيت في ذلك الأسس الآتية :
١ ـ ضبطت الكثير من النصّ حرصا على سلامته ، وخاصة ما يحتاج إلى ضبط ، قد تغيّر قراءته غير ما أراد الشارح.
٢ ـ صورت الآيات القرآنية الكريمة من المصحف ووضعتها بين هلالين مزهرين () وعلقت في الحاشية اسم السورة ورقم الآية.
٣ ـ خرّجت جميع القراءات التي وردت في الشرح من كتب القراءات وإعراب القرآن ، عدا قراءة الآية : فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله (١) لم أتوصل إلى من قرأ بها ، وحددت موضع الشاهد ووجه الاستشهاد بجميع الآيات متى ما دعت الحاجة إلى ذلك ، مراعيا في ذلك القراءة التي استشهد بها الشارح.
٤ ـ خرّجت الأحاديث والآثار الواردة من كتب الصحاح والسنن وغيرها ، وجعلتها بين علامتي تنصيص («») وأكملت الحديث أو الأثر ومرجعه في الحاشية ، وعينت موضع الشاهد ، ووجه الاستشهاد بالحديث.
٥ ـ أحلت أقوال العرب وأمثالهم إلى مظانها.
__________________
(١) الإضافة : ٤٠٥.