٤٦٦ ـ إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد |
|
لها (١) أبدا ما دام فيها الجراضم (٢) |
وتصحب اللام مضارع غائب ومتكلم ومخاطب (٣) بني لمفعول كثيرا ، مثل : (ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ)(٤)(وَلْنَحْمِلْ)(٥) وفي الحديث : «قوموا فلأصلّ لكم (٦)» وكقولك : لتزه
__________________
(١) في الأصل (بها).
(٢) البيت من الطويل للوليد بن عقبة بن أبي معيط. وقيل : للفرزدق ، وليس في ديوانه. ورواه البغدادي عن السكّيت (فلا بدت لنا) بدل (فلا نعد لها). ولا شاهد على هذه الرواية ، فلا مع الماضي ليست ناهية.
المفردات : الجراضم : الواسع البطن الأكول.
الشاهد في : (لا نعد) فقد جزم المضارع للمتكلم بلا ، وهو قليل.
شرح التسهيل ٤ / ٦٣ وشرح الكافية الشافية ١٥٦٧ وابن الناظم ٢٧١ وأمالي ابن الشجري ٢ / ٢٢٦ والمساعد ٣ / ١٢٧ وشفاء العليل ٩٤٨ والأزهية ١٦٠ والعيني ٤ / ٤٢٠ والمغني ٢٤٧ وشرح شواهد المغني للسيوطي ٦٣٣ وشرح أبيات المغني للبغدادي ٥ / ١٧ وشرح التصريح ٢ / ٢٤٦ والأشموني ٤ / ٣.
(٣) سقطت (ومخاطب) من ظ.
(٤) سورة الحج الآية : ٢٩. والشاهد في الآية الكريمة جزم (يقضوا) وهو فعل مضارع للغائب باللام ، وعلامة جزمه حذف النون.
(٥) سورة العنكبوت الآية : ١٢. والشاهد في الآية الكريمة : جزم (نحمل) وهو فعل مضارع للمتكلمين باللام ، وعلامة جزمه السكون.
(٦) في الأصل (معكم).
والشاهد في الحديث : (فلأصل) حيث جزم (أصلّ) وهو فعل مضارع للمتكلم باللام ، وعلامة جزمه حذف الياء.
والحديث أخرجه البخاري في (باب الصلاة) ١ / ٨٠ ، بفظ : عن أنس ـ ـ