أو جزاء ، كإنشاده :
٤٢٧ ـ مهما تشأ منه فزارة (١) تعطكم |
|
ومهما تشا منه فزارة تمنعا (٢) |
(٣) وأمّا الشرط بإمّا فيؤكّد كثيرا ، مثل : (فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ)(٤) ، وقد لا ، كقوله :
٤٢٨ ـ فإمّا تريني ولي لمّة |
|
فإنّ الحوادث أودى بها (٥) |
__________________
(١) سقطت (فزارة) من ظ.
(٢) البيت من الطويل ، قاله الكميت بن زيد الأسدي ، أو الكميت بن ثعلبة.
وقيل : عوف بن خرع أو ابن معروف وروي : (فمهما).
الشاهد في : (تمنعا) فقد أكد المضارع بنون التوكيد الخفيفة المنقلبة ألفا لوقوعه في جواب الشرط مهما. وهو اختياري عند ابن مالك ، قليل عند سيبويه في الشعر.
ملحق ديوان الكميت الأسدي ٢٤ (٧٠٨) وسيبويه والأعلم ٢ / ١٥٢ وشرح الكافية الشافية ١٤٠٥ وابن الناظم ٢٤١ والمساعد ٢ / ٦٧٠ والعيني ٤ / ٣٣٠ والخزانة ٤ / ٥٥٩ والهمع ٢ / ٧٩ والدرر ٢ / ١٠٠ والأشموني ٢ / ٢٢٠ وشرح التصريح ٢ / ٢٠٦.
(٣) سقطت الواو من ظ.
(٤) سورة الزخرف الآية : ٤١.
(٥) البيت من المتقارب ، قاله الأعشى ميمون بن قيس. ورواية الديوان :
فإن تعهديني ولي لمّة |
|
فإن الحوادث ألوى بها |
ولا شاهد فيها. ورواية سيبويه :
فإما تري لمتي بدلت
الشاهد في : (إما تريني) حيث لم يؤكد فعل الشرط الواقع بعد إن الشرطية المدغمة في ما الزائدة ، وهذا جائز عند الجمهور. ويلزم تأكيده عند المبرد والزجاج هكذا : فإمّا ترينّ. انظر شرح شواهد شرح التحفة ٢٢٨.
الديوان ٢٢١ وسيبويه والأعلم ١ / ٢٣٩ ومعاني القرآن للفراء ١ / ١٢٨ ـ