أمّ ، يا ابن عمّ ، ولا تكاد تثبت ياء ولا (١) ألف إلّا ضرورة ، كقوله :
٣٩٥ ـ يا ابن أمّي ويا شقيّق نفسي |
|
أنت خلّيتني لدهر شديد (٢) |
وقوله :
٣٩٦ ـ يا ابنة عمّا لا تلومي واهجعي (٣) |
|
... |
__________________
(١) سقطت (لا) من ظ.
(٢) البيت من الخفيف لأبي زبيد الطائي. وقال العيني : قاله أبو زيد حرملة بن المنذر ، من شعر يرثي به أخاه ، ورواية شعر أبي زبيد :
يابن حسناء شقّ نفسي يا لج |
|
لاج خليتني لدهر شديد |
ولا شاهد فيها لما أراد الشارح. ورواه ابن الشجري (كؤود) بدل (شديد) وفي اللسان (لأمر) بدل (دهر).
الشاهد في : (يا ابن أمّي) حيث أثبت الياء في (أمي) ضرورة ، والأصل حذفها وبقاء الكسرة دليل عليها.
شعر أبي زبيد ٤٨ وسيبويه ١ / ٣١٨ وجمل الزجاجي ١٦١ وأمالي ابن الشجري ٢ / ٧٤ ، ١٣١ وشرح الكافية الشافية ١٣٢٥ وابن يعيش ٢ / ١٢ وابن الناظم ٢٢٦ والمرادي ٣ / ٣١٣ والمساعد ٢ / ٥٢١ وشفاء العليل ٨١٣ والعيني ٤ / ٢٢٢ والهمع ٢ / ٥٤ والدرر ٢ / ٧٠ واللسان (شقق) ٢٣٠١.
(٣) البيت من رجز لأبي النجم العجلي. وبعده :
لا يخرق اللوم حجاب مسمعي
ورواية الديوان لما بعده :
لا تسمعيني فيك لوما واسمعي
الشاهد في : (يا ابنة عمّا) حيث أبدل الألف من ياء المتكلم ؛ إذ أصلها : يا ابنة عمّي. ولا أرى ضرورة دعته إلى ذلك كما يرى الشارح ؛ إذ يمكن ـ ـ