والثاني : كـ (يا أُخْتَ هارُونَ)(١)(رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا)(٢).
والثالث : كيا طالعا جبلا ، يا حسنا وجهه ، يا ثلاثة وثلاثين (٣).
ويجوز في العلم المنادى الموصوف بابن متصل مضاف إلى علم باق على حاله أن يضمّ أصلا ، ويفتح مجعولا مع (ابن) كشيء واحد (٤) ، نحو : زيد بن سعيد ، فلو كان المنعوت موصوفا بشيء آخر ، كيا زيد التيمي بن عمرو ، أو لم يكن علما ، كيا غلام ابن زيد ، أو لم يكن المضاف إليه علما كيا زيد بن أخينا ، أو كان علما معبّرا عن حاله ، كيا زيد بن زيدنا ، فليس في الموصوف إلّا الضمّ.
__________________
والتبصرة ١ / ٣٣٩ والإيضاح لابن الحاجب ١ / ٢٥٨ والتوطئة ١٥٣ والمساعد ٢ / ٤٩٠ وابن الناظم ٢٢١ وشرح التحفة الوردية ٣٠٩ والمرادي ٣ / ٢٨٠ وابن عقيل ٢ / ٢٠٣ وابن يعيش ١ / ١٢٨ والعيني ٤ / ٢٠٦ وشفاء العليل ٨٠١ ، ٨٠٧ وشرح شواهد شرح التحفة ٣٨١ والخزانة ١ / ٣١٣ والمفضليات ١٥٦.
(١) سورة مريم الآية : ٢٨. بنصب (أخت) بالنداء وجوبا ؛ لأنها مضافة.
(٢) سورة البقرة الآية : ٢٨٦. بنصب (رب) كالآية السابقة.
(٣) على أن (ثلاثة وثلاثين) اسم رجل ، عومل معاملة المضاف لطوله بالعطف.
(٤) البصريون يختارون. في العلم المنادى الموصوف بابن المتوفرة فيه الشروط المذكورة. الفتح ويجيزون الضم. وقال المبرد في المقتضب ٤ / ٢٣٢ : الضم أجود. وقال ابن كيسان : الفتح أكثر في كلامهم ، والضم القياس. المساعد ٢ / ٤٩٤.