الخلاصة على (فرتنى) امرأة ، (خوزلى) و (خيزلى) مشية بتبختر ، بالاستندار ، ويحكم عليها في عمدته بالاشتهار (١)».
وذلك تعقيبا على اختلاف قول ابن مالك في عدّ هذه الأمثلة في أوزان الأسماء المقصورة المشهورة بين الخلاصة والعمدة ، قال في العمدة : «ومشهور أمثلة المقصور ... وفعللى وفوعلى وفيعلى (٢)» ومثل في شرح العمدة (٣) لذلك بـ : فرتنى وخوزلى ، وخيزلى ، فجعل هذه الأوزان من الأوزان المشهورة ، في حين ذكر في الخلاصة اثني عشر مثالا ، للمشتهر ، ولم يذكر هذه الأمثلة أو نحوها ، وقال بعد ذلك : «واعز لغير هذه استندارا» فحكم بندرة غيرها ، ومنها هذه الأوزان الثلاثة.
وقول ابن مالك في الخلاصة : «واعز لغير هذه استندارا» لا ينبغي حمله على العموم ، فلا يقتضي ثبوت الندرة لغير ما ذكر ، فلا تعارض بين قوليه. والله أعلم.
٧ ـ وقال في باب (جمع التكسير) : «ويحفظ (٤) في خصّ ، المضاعف ، ونؤي ، المعتلّ ، وفي فعل ، كأسد ، وشجن ، على أنه جعله في عمدته (٥) مقيسا (٦)».
__________________
(١) التأنيث : ٦٧٩.
(٢) العمدة : ٨٢٥.
(٣) شرح العمدة : ٨٢٧.
(٤) يعني جمعها على (فعول).
(٥) العمدة مع شرحها ٩٢٢ ـ ٩٢٥.
(٦) جمع التكسير : ٦٩٥.