بها ، بل بما كان صفة (١)».
يشير إلى قول ابن مالك :
وانعت بمشتق كصعب وذرب (٢)
وإن ترك ابن مالك ذكر المشتقات التي يوصف بها ، فلأنه معلوم عدم النعت بأسماء الزمان والمكان والآلة ، فاكتفى بذكر المشتق المصطلح عليه عند النحاة أنه يوصف به ، وفصله في غير النظم ، كما في شرح الكافية الشافية (٣).
٣ ـ وقال في العطف بـ (لا) في (عطف النسق) (٤) : «قال الشيخ في التنبيهات : وأجاز قوم العطف بها على المنادى ، يا زيد لا عمرو. ولم أر ذلك مستعملا في كلام يحتجّ به. وممّن أنكر استعماله ابن سعدان ، وهو من الحفاظ المتتبعين الموثوق بهم (٥).
وعجب من الشيخ يعلم هذا ويجيز ذلك في الخلاصة (٦)».
وما نسب ابن الوردي إلى ابن مالك صحيح ، ولعل ما ذكر
__________________
(١) النعت : ٤٨١.
(٢) الألفية : ٤٥.
(٣) شرح الكافية الشافية ١١٥٧.
(٤) عطف النسق : ٥١٢.
(٥) شرح العمدة ٦٣٣.
(٦) قال في الألفية ٤٨ :
وأول لكن نفيا أو نهيا ، ولا |
|
نداء ، أو أمرا ، أو إثباتا تلا |
وكذلك أجازه في الكافية الشافية وشرحها ١٢٠١ ، ١٢٣١.