ويجوز أن يتبع كله بأجمع ، وكلّها بجمعاء ، وكلهم بأجمعين ، وكلهن بجمع ، تقريرا وزيادة للتوكيد.
وقد يغني أجمع وجمعاء وأجمعون وجمع ، عن كلّ ، وهو قليل. وقد يتبع أجمع وأخواته بأكتع وكتعاء وأكتعين وكتع (١) ، وقد يتبع أكتع وأخواته بأبصع وبصعاء وأبصعين وبصع ، ولا يتعدّى هذا الترتيب.
وشذّ أجمع أبصع ، وأشذّ منه : جمع وبتع.
وقد أفرد أكتع عن أجمع ، وفصل بين المؤكّد والمؤكّد به ، وكذا أكد النكرة (٢) المحدودة من قال :
٣٤٤ ـ يا ليتني كنت صبيّا مرضعا |
|
تحملني الذّلفاء حولا أكتعا |
إذا بكيت قبّلتني أربعا |
|
إذا ظللت الدهر أبكي أجمعا (٣) |
__________________
(١) (وكتع) زيادة من ظ.
(٢) في الأصل وم (والمؤكد وكذا النكرة).
(٣) في نسخة (م) جعل البيت الثالث من هذا الرجز هو الثاني ، والرابع هو الثالث ، والثاني هو الرابع ، وسبب ذلك أنه نقل من النسخة التي جعلتها أصلا ، وفيها جاء البيت الثاني في الهامش بدايته مقابلة للبيت الرابع فوقع الخلط من ناسخ (م).
والأبيات من الرجز ، ولم أقف على قائله.
الشاهد في : (حولا وأكتعا ، والدهر أجمعا) وفيها أربعة شواهد ، الأول : في (أكتعا) حيث أكد به (حولا) وهو غير مسبوق بأجمع الذي هو شرط في التأكيد به.
الثاني في : (حولا أكتعا) فقد أكد بأكتع النكرة حولا ، وهو جائز عند ـ ـ