وقد يجمع كقول الوليد بن عقبة :
٣٣١ ـ لعمري لئن أضحت عليّ عمامة |
|
لقد رزي الأنصار قوم أكارم (١) |
ويجب أن يطابق المقرون بأل ما هو له ، كزيد الأكبر ، الزيدان (٢) الأكبران ، الزيدون الأكبرون ، هند الكبرى ، الهندان (٣) الكبريان ، الهندات (٤) الكبريات أو الكبر.
ويجوز في المضاف إلى المعرفة إن كانت إضافته بمعنى (من) المقصود بأفعل فيه التفضيل وجهان :
أحدهما : موافقة المجرّد في التذكير والتوحيد ، كهي أفضل النساء ، هم أفضل القوم.
[الثاني : موافقة المعرفة بأل في المطابقة ، كهي أفضل النساء ، هم أفضل القوم](٥) وقد اجتمع الوجهان في قوله صلىاللهعليهوسلم : «ألا
__________________
بهيا وصبرى وغزرى وسرعى ، أسماء تفضيل مؤنثة مع أنها عارية من (أل) والإضافة ، والأصل التذكير والإفراد.
(١) البيت من الطويل ، للوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي ، أخو عثمان بن عفان رضياللهعنه لأمه. ورواية شرح العمدة : (عماية والأبصار) بدل (عمامة والأنصار) ولعلها الأنسب للمعنى.
الشاهد في : (أكارم) حيث جمع اسم التفضيل (أكرم) والأصل الإفراد ؛ إذا عري من الإضافة و (ال) كما في البيت.
شرح العمدة ٧٦٢.
(٢) في ظ زيادة (و).
(٣) في جميع النسخ الهنديان.
(٤) في جميع النسخ الهنديات.
(٥) ما بين القوسين [] زيادة من ظ.