الصفحه ٤٦٣ : مبتدأ خبره حبّذا ، ولا يقدم عليها ، ولا يدخله نواسخ
الابتداء.
وقد يحذف إن
علم مع بقاء تمييز ، كقوله
الصفحه ٤٦٨ :
تتمّة
ويشرك فاء (حبّ)
بعد غير (ذا) وجرّ الفاعل ، كلّ فعل على وزن فعل إذا ضمّن معنى تعجّب ، ومن
الصفحه ٤٧٨ : ، لاحتمل بدليل قولهم : ما رأيت كذبة أكثر عليها شاهد من كذبة
أمير على منبر. أي من شهود كذبة. فلو (٢) استغنيت
الصفحه ٤٨٧ : بكفّي
كان من أرمى البشر (٢)
وقد يحذف النعت
إن علم ، مثل : (لَسْتُمْ عَلى شَيْءٍ)(٣) أي : نافع
الصفحه ٤٩٦ : عليه بالبدلية إلّا في موضعين :
الأول : أن
يكون التابع مفردا (٢) معرفة والمتبوع منادى مثل : يا غلامنا
الصفحه ٥٠٠ :
ونحن (١) نجعل (الغالب) اسم ليس ، وخبرها ضميرا متصلا عائدا على
الأشرم حذف لاتصاله ، كما حذف في قوله
الصفحه ٥١٥ :
وحكى سيبويه (١) : مررت برجل سواء والعدم.
ومع ذلك فضعفه
معتقد لما فيه من إيهام عطف اسم على فعل
الصفحه ٥٢٦ : : (اهْدِنَا الصِّراطَ
الْمُسْتَقِيمَ (٦) صِراطَ الَّذِينَ)(١).
الثاني : بدل
بعض من كلّ ، وهو الدالّ على جز
الصفحه ٥٦٦ : فيعامل آخر الباقي معاملته لو كان منتهى اسم تام ، فتقول على الأول
في ثمود ، وصميان ، وعلاوة : يا ثمو
الصفحه ٥٦٧ :
جمع جرّ.
وإذ رفضت العرب
كون آخر متمكن حرف علّة بعد ضمة وتقلبه ألفا إن ولي فتحة ، فتقول : يا صما
الصفحه ٥٦٨ : (٢)
أي : ابن حارثة
، وعلى الثاني قول امرئ القيس :
٤١٤ ـ لنعم الفتى تعشوا إلى ضوء ناره
الصفحه ٥٨٦ :
الثاني : إذا
وقف عليها تالية ضمة أو كسرة ، فتحذف إذا ، ويردّ ما كان حذف من أجلها في الوصل ،
كقولك
الصفحه ٦٠٠ : )
تنصبه ما لم تكن مخففة بأن يتقدّم عليها دالّ على علم ، مثل : (عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ
مِنْكُمْ مَرْضى
الصفحه ٦٠٤ :
الشاهد في : (أن يظفر) حيث عملت (أن)
الجزم في المضارع بعدها .. وعلى رواية (يحظى) لا شاهد في البيت ؛ حيث لم
الصفحه ٦١٩ :
أو فاء ، كقوله
:
٤٦٢ ـ لو لا توقّع معترّ فأرضيه
ما كنت أوثر
أترابا على ترب