ومثل كان دام مسبوقا بما المصدرية النائبة عن الظرف ، نحو : أعط مادمت مصيبا درهما ، و (١) المعنى مدّة دوامك.
وكلّ ما تصرف من هذه الأفعال وغيرها فلمضارعه (٢) ، والأمر ، والمصدر ، واسم الفاعل إن استعمل ، ما للماضي من العمل ، نحو : تكون فاضلا ، وكن عالما أو متعلما.
٧٣ ـ ............. |
|
وكونك إيّاه عليك يسير (٣) |
٧٤ ـ وما كلّ من أبدى البشاشة كائنا |
|
أخاك إذا لم تلفه لك منجدا (٤) |
وتوسط خبر جميعها جائز ، قال تعالى : (وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ
__________________
(١) سقطت الواو من ظ.
(٢) في ظ (فللمضارعة).
(٣) البيت من الطويل ولم أقف على قائله ، وصدره :
ببذل وحلم ساد في قومه الفتى
الشاهد في : (كونك إياه) فقد أعمل مصدر كان عمل الفعل ، فالكاف اسم للمصدر و (إياه) خبره.
شرح الكافية الشافية ٣٨٧ وابن الناظم ٥٢ والمرادي ١ / ٣٠٣ والمساعد ١ / ٢٥٢ وابن عقيل ١ / ٢٣٤ والعيني ٢ / ١٥ وشفاء العليل ٣٠٨ والهمع ١ / ١١٤ والدرر ١ / ٨٣ وتلخيص الشواهد ٢٣٣ وشرح اللمحة ٢ / ٢١.
(٤) البيت من الطويل ولم أقف على قائله.
الشاهد في : (كائنا أخاك) فقد عمل اسم الفاعل من (كان) عمل الفعل فرفع الضمير المستتر فيه اسما ونصب أخاك خبرا.
شرح الكافية الشافية ٣٨٧ وابن الناظم ٥٢ والعيني ٢ / ١٧ وشرح اللمحة ٢ / ٢٠ والدرر ١ / ٨٤ والهمع ١ / ١١٤ وتلخيص الشواهد ٢٣٤.