الصفحه ٢٠٠ :
قضى الله واقيا (٣)
وقد تزاد التاء
مع لا ، فتعمل العمل المذكور مختصة بالأحيان (٤) ، والأعرف
الصفحه ٢١٩ : الفتح والكسر في همزة (إن) لوقوعها بعد إذا الفجائية ، كما أوضح الشارح. فهي
بالفتح تؤول مع معموليها
الصفحه ٢٢١ : (٢).
ويجوز دخول لام
الابتداء مع إنّ المكسورة على الخبر أو ما في محلّه ، أما الخبر فدخولها عليه بشرط
ألّا
الصفحه ٢٢٣ : .
(٢) قال ابن برهان في
شرح اللمع ٧٥ : «وروى أبو الحسن الأخفش عن العرب : إنما زيدا قائم ، فأعمل مع
زيادة (ما
الصفحه ٢٢٥ :
فقدّم في الآية
(الصابئين) لإفادة أنه يتأبّ عليهم إن آمنوا وأصلحوا ، مع أنهم أشدّ غيّا بخروجهم
عن
الصفحه ٢٢٧ : فارقة ، والتقدير : وإن كلّ لجميع لدينا محضرون. وبقراءة
ابن عامر ومن معه استشهد الشارح لما ذهب إليه من
الصفحه ٢٣٣ : شهاب اليشكري ، ونسبه
صاحب اللسان إلى كعب بن أرقم اليشكري. وصححه ، وذكر معه ثلاثة أبيات. المفردات
الصفحه ٢٣٥ : الأمثلة.
ويركب معها
المفرد مفتوحا ، نحو : (١) لا قوّة إلّا بالله ، إن وليها ، ولم يكن مثنى ولا جمع
تصحيح
الصفحه ٢٣٩ : .
وإذا وصف اسم (لا)
المبني معها بصفة متصلة مفردة جاز بناؤها على الفتح ، وجاز النصب والرفع ، نحو :
لا رجل
الصفحه ٢٤٥ : (تعلمون) لتأخره عن مفعوليه ، والإلغاء أحسن هنا من
الإعمال مع جوازه.
ابن الناظم ٧٧ وشرح التحفة ١٩٨
الصفحه ٢٤٨ : ، واتفق مع بيت المعلقة في العجز.
وذكر السيوطي في شرح شواهد المغني ٨٢٩
البيت هكذا :
ولقد علمت
الصفحه ٢٥٧ : (١) جاعلها حروفا دالّة على مجرّد التثنية والجمع مع
إسنادها إلى الظاهر ، فيقول : سعدا أخواك ، وسعدوا أخوتك
الصفحه ٢٥٩ : والأصحاب.
الشاهد في : (أسلماه مبعد وحميم) فقد
ألحق بالفعل (أسلماه) علامة التثنية مع إسناده إلى الفاعلين
الصفحه ٢٦١ : .
الشاهد في : (غره منكنّ واحدة) حيث حذف
تاء التأنيث من الفعل (غر) مع أن الفاعل مؤنث حقيقي ؛ إذ التقدير
الصفحه ٢٦٤ : نداه
ذا الندى في ذرى المجد (٥)
__________________
ـ ـ ويتفق معه في
الشطر الثاني بيت لذي