الصفحه ٥٩١ :
حروف التحضيض
قوله : (حروف
التحضيض) إنما سميت بذلك لدلالتها على طلب حصول الفعل والحث عليه
الصفحه ٦٠٢ : .
قوله : (ولها
صدر الكلام) يعني أنه يجب أن تقدم أداة الشرط على الشرط والجزاء ، أو على معمولها
على الأصح
الصفحه ٦٠٣ :
فرفع الجواب
مراعاة لأصله وهو التقديم ، وأجاب البصريون بأن هذا المتقدم جملة مستقلة دلت على
الجزا
الصفحه ٦١٣ : على وجه التبعية كان الجزاء للجميع في العطف نحو : (إن
تأتني وإن تكرم ولدي أكرمك) وفي البدل للثاني نحو
الصفحه ٦١٤ : (١).
قوله : (وإذا
تقدم القسم أول الكلام على الشرط لزمه المضي (٢) لفظا أو معنى) يعني إذا تقدم القسم على الشرط
الصفحه ٦٣٩ :
فيهما ، لأن الماضي قد وقع ، والحال على وقوع ، وقد جاز دخولها في الماضي نحو :
[٨٤٨] دامنّ سعدك إن
الصفحه ١٠ : : (المضمر)
(٢) إنما بني لشبهه بالحرف لفظا ومعنى ، أما اللفظ ، فلأن منه ما هو على حرف
كـ (ضربت) و (ضربك
الصفحه ١٤ : عَلى ظَهْرِها مِنْ دَابَّةٍ)(١)(حَتَّى تَوارَتْ بِالْحِجابِ)(٢) والادعاء وذلك في ضمير الشأن والقصة
الصفحه ٢٣ : ء ، والكلام في الضمائر على ما تقدم (وميم الجمع) (١) في الضمائر كلها إن وقفت عليها فلك إسكانها ولك ضمها
الصفحه ٢٥ : ، نحو (أنا أضرب) و (نحن نضرب) وإنما استتر
للاختصار مع إغناء قرينة التكلم [على] (١) ظهوره.
قوله
الصفحه ٣١ : العامل الحرفي والضمير مرفوع.
قوله : (وهند
زيد ضاربته هي) مثال الجاري على غير من هو له.
قوله : (وإذا
الصفحه ٣٨ : قياسه على شيء ضعيف لا يقاس عليه ، وقوة كلام الأخفش من حيث إن الاستعارة
كثيرة في كلامهم ، وضعيفة من حيث
الصفحه ٥١ : على معنى في نفسه غير مقترن ، وذهب الكسائي والفراء وسائر
الكوفيين (١) واختاره الإمام يحيى بن حمزة
الصفحه ٥٨ : ما هو على
حرفين ، فحمل باقيها عليها ، وأما المعنى فلافتقارها إلى ما بيّن به من قرينة
الإشارة
الصفحه ٦٩ :
لأنهما لا يدخلان إلا على الجملة الفعلية وخصوصهما بذلك ، لأن اسم الفاعل
والمفعول نائبان مناب الفعل