الصفحه ٤٤١ : : (وقد
تدخل) يعني (أن) على خبر كاد نحو :
[٦٩٨] ... ـ
قد كاد من
طول البلى أن يمحصا
الصفحه ٤٤٣ :
سكوت رضى بالاعتراض (١).
الثاني : فهي
كالأفعال على الأصح وهو قول الجمهور إنها كالأفعال واحتجوا
الصفحه ٤٥٥ :
لا يمنع البرّ قاتله (١)
وفيهما لغات (٢) (نعم) و (بئس) على وزن (كتف) وهو الأصل ، قال
الصفحه ٤٩١ : :
[٧٣١] فإن أهلك فربّ فتى سيبكى
علىّ مّهذب
رخص البنان (٤)
١ ـ وتأولت الآية على
الصفحه ٤٩٣ :
قوله : (وقد
تدخل على مضمر مبهم) [مميز بنكرة منصوبة] (١) يعني ربّ نحو (ربه رجلا) وإنما قلنا به لأنه
الصفحه ٤٩٨ : من قال بحرفيتها دخولها على ربي و (أيمن) لا تدخل عليه ، وبناؤها ولو كانت
من (أيمن) كانت معربة لأن ما
الصفحه ٥٠٠ : ، وهذه الواو غير العاطفة بدليل دخول العاطفة عليها ،
وقال السهيلي : وهي العاطفة والعطف بها على منوي مقدر
الصفحه ٥٢٥ :
وإنما كان
تقدمه هنا مقدر ، لأنه لا يصح أن يكون (قائم) خبر للمعطوف والمعطوف عليه ، لأنه لا
يخبر
الصفحه ٥٣٤ : المصدرية ، لأن المصدرية لا يفصل
بينها وبين الفعل شئ من هذه الحروف إلا (لا) ، وأنت تقول : إن دخلت (إنّ) على
الصفحه ٥٣٥ :
الحروف الداخلة على المخففة ، أنّ الفعل إن كان ماضيا مبنيا فلا بد من (قد)
لتقريب زمن الماضي من
الصفحه ٥٤٣ :
فقال المصنف : (١) هو وهم أو قصدوا والحكاية ، وقال بعضهم : نبه به على أن
قياس عمل هذه الأحر الجر
الصفحه ٥٥٢ : (حتى) العاطفة داخل ، فلا
معنى لذكره إلا أن يفيد بخلاف الواو ، فإن ما بعدها لا ينطبق على ما قبلها إلا في
الصفحه ٥٧٥ :
لفظ الله فلها ثلاثة أحوال ، مع واو القسم ، ومع ها التنبيه ، ومتصلة بلفظ
الله ، فإذا دخلت على واو
الصفحه ٥٨١ : ) (٤) قال :
[٨٠٩] إن كنت أزمعت على هجرنا
من غير ما
جزم فصبر جميل (٥)
وقال
الصفحه ٥٨٣ :
أي في بئر حور
والحور الهلاك ، والفرق بين القليل والشاذ ، أن القليل يقاس عليه ، والشاذ لا يقاس
عليه