واستدل بقوله :
[٦١٥] فسر في بلاد الله والتمس الغنى |
|
تعش ذا يسار أو تموت فتعذرا (١) |
فإنه لا يستقيم فيه (إلى أن) ولا (إلّا أن) ولكن من النحويين من جعل هذا البيت وقوله :
[٦١٦] ... ـ إنما |
|
نحاول ملكا أو نموت فتعذرا (٢) |
من باب :
[٦١٧] ... ـ |
|
بالحجاز فأستريحا (٣) |
صاحب البرود : ولا يبعد عندي إجراؤه على الأصول ، فأما الغاية فلا مانع من (سر والتمس الغنى إلى أن تموت) كما تقول : (اطلب العلم
__________________
(١) البيت من الطويل ، وهو لعروة بن الورد في ديوانه ٨٩ ، ولأبي عطاء السندي في الأغاني ١٧ / ٢٤٤ ، وينظر العقد الفريد ٣ / ٣١ ، والمقرب ١ / ٢٦٣ ، ورصف المباني ٢١٢.
والشاهد فيه قوله : (أو تموت) حيث نصب الفعل بإضمار (أن) وأو بمعنى إلّا.
(٢) البيت من الطويل ، وصدره :
فقلت له لا تبك عينك إنما
وهو لامرئ القيس فيديوانه ٦٦ ، وينظر الكتاب ٣ / ٤٧ ، والمقتضب ٢ / ٢٨ ، وشرح أبيات سيبويه ٢ / ٥٩ ، والخصائص ١ / ٢٦٣ ، واللمع ٢١١ ، وشرح المفصل ٧ / ٢٢ ـ ٢٣ ، والجني الداني ٢٣١ ، وشرح التسهيل السفر الثاني ٢ / ٩٥٣ ، وأمالي ابن الحاجب ١ / ٣١٣ ، ورصف المباني ٢١٢ ، وخزانة الأدب ٤ / ٢١٢.
والشاهد فيه قوله : (أو نموت) حيث نصب الفعل المضارع (نموت) بأن مضمرة بعد (أو) التي بمعنى (إلّا).
(٣) سبق تخريجه برقم ٦١١.