أجازوا فيه المطابقة لفاعله ، نحو : (مررت برجال حسان غلمانهم) و (قعود غلمانهم) (١) لمشابهته المفرد.
قوله : (وإلا ففيها ضمير الموصوف) [فتؤنث وتثنى وتجمع](٢) ، يعني أن الرفع ظاهر بعدها فلا بد فيها من ضمير للموصوف ، لأنها لا تخلو عن فاعل فإذا لم يظهر أضمر ولا يكون المضمر إلا موصوفا فيؤنث حينئذ ، ويثنى ويجمع باعتبار متبوعها في المنصوب والمجرور والمعرف والمنّكر ، تقول : (مررت برجل حسن أبا) و (برجلين حسنين أبوين) و (برجال حسان آباء) و (بامرأة حسنة أبا) و (امرأتين حسنين أبوين) ، وقال الكوفيون : (٣) (حسنين أبوين) و (برجال حسان آباء) و (بامرأة حسنة أمّا) الألف واللام تأتيان مناب الضمير فتعامل الصفة معهما معاملة ما لو رفعت ظاهرا واستدلوا بقوله :
[٥٦٧] فهل يسلبن الهمّ عنك شملّة |
|
بداخلة ضمر العظام نحوص (٤) |
قوله : (وأسما الفاعل والمفعول من غير المتعدين مثل الصفة فيما ذكر) ، يعني في جواز الثماني عشرة المسألة ، تقول : (هو قائم أب وأبا وأب) ، و (قائم أبوه وأباه وأبيه) ، وكذلك سائر المسائل وعليه :
__________________
(١) ينظر شرح المصنف ٩٧.
(٢) ما بين الحاصرتين زيادة من الكافية المحققة.
(٣) ينظر شرح التسهيل لابن مالك السفر الثاني ١ / ٣٢٧ ، وشرح الرضي ٢ / ٢١٠.
(٤) البيت من الكامل ، ولم أقف له على قائل أو مصدر.