المثنى (١)
قوله : (ما لحق آخره ألف أو ياء) يعني بالألف في حال الرفع ، وبالياء في حال النصب والجر.
قوله : (مفتوح ما قبلها) يعني الياء يحترز من ياء الجمع ، فإنه مكسور ما قبلها ، ولم يذكر ما قبل الألف ، لأنه لا يكون إلا مفتوحا.
قوله : (ونون مكسورة) يحترز من نون الجمع ، فهي مفتوحة ، وقد تقدمت لغات المثنى والمجموع.
قوله : (البدل على أن معه مثله) يعني في اللفظ والمعنى ، نحو :الرجلان ، وأما العمران والقمران ، فإنما جاءت فيهما التثنية بعد التغليب لمماثلة بينهما ، احترازا من التثنية اللفظية ، وهي أربعة أنواع : ما أريد به تثنية التنكير نحو : (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ)(٢) و (لبيك) و (سعديك) (٣) ، وما جعل فيه لفظ المثنى لشيء واحد ، كـ (المقصّين) و (الجملين) ، وما ألحقت
__________________
(١) قال الزمخشري في المفصل ١٨٣ : (وهو ما لحقت آخره زياداتان ألف أو ياء مفتوح ما قبلها ونون مكسورة لتكون الأولى علما لضم واحد إلى واحد والأخرى عوضا مما منع من الحركة والتنوين الثابتين في الواحد).
(٢) الملك ٦٧ / ٤ وتمامها : (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ.)
(٣) ينظر شرح الرضي ٢ / ١٧٣.