معرفة ، وإن حددت بحد معنوي فبعض النكرات معرفة في المعنى ، كـ (أول) من (أمس) ، و (هذا رجل كريم) ثم تشير إلى معين وبعض المعارف في المعنى نكرة كـ علم الجنس والمعرف بلام الجنس في بعض المواضع نحو :(وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ)(١).
[٥٠٤] ولقد أمرّ على اللئيم يسبنى (٢) |
|
... ـ |
وأنكر النكرات معلوم ، ثم جوهر ، ثم جنس ، ثم نامي ، ثم حيوان ، ثم إنسان ، ثم رجل (٣).
__________________
(١) يس ٣٦ / ٣٧ وتمامها : (وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهارَ فَإِذا هُمْ مُظْلِمُونَ.)
(٢) صدر بيت من الكامل ، وعجزه :
فمضيت ثمت قلت لا يعنيني
وهو لرجل من سلول في الكتاب ٣ / ٢٤ ، ولشمر بن عمرو الحنفي الأصمعيات ١٢٦ ، ولعمير بن جابر الحنفي في حماسة البحتري ١٧١ ، وينظر الخصائص لابن جني ٢ / ٣٣٨ ، وأمالي ابن الحاجب ٢ / ٦٣١ ، ومغني اللبيب ٢ / ١٩٦ ، وأوضح المسالك ٣ / ٢٠٦ ، وهمع الهوامع ١ / ٢٣ ، وخزانة الأدب ١ / ٣٥٧ ـ ٣٥٨.
والشاهد فيه قوله : (اللئيم) حيث دخلت (أل) الجنسية فلم تفد اللفظ تعريفا تعينه من سائر أفراد جنسه فتعريفها لفظي لا يفيد التعين وإن كان في اللفظ معرفة.
(٣) ينظر شرح المفصل لابن يعيش ٥ / ٨٨.