ضعف ثلاثة وأربعة نصف ثمانية ، وستة أكثر من خمسة وخمسة أقل من ستة ، فهذه جعلوها أعلاما تقدر العدد لا لنفس المعدود والدليل على علميتها منعها الصرف (١).
النوع الخامس : أعلام الأوزان نحو (فعل) و (فعلل) و (فعلان) و (أفعل) فهذه وضعوها أعلاما على موزوناتها للاختصار والإيجاز ودليل علميتها وصفها بالمعارف ونصب الحال عنها.
[و ٩٥] النوع السادس : علمية بعض الأسماء الشائعة على أحد المسميين ، وهي تسمى الأعلام الاتفاقية كـ (بن عمرو) و (ابن مسعود) و (ابن عباس) و (ابن الزبير) و (ابن الصعق) و (ابن رألان) (٢) فهذه الأسماء غالبة على جماعة مخصوصين من أبناء هؤلاء دون سائرهم.
النوع السابع : الكنى الموضوعة على أعلام الأناسي (٣) وكناهم نحو :
(فلان) و (فلانة) و (أبو فلان) و (أبو فلانة) ، والدليل على علميتها امتناع دخول اللام عليها ، وامتناع إضافتها ، ومنع فلانة من الصرف ، وليس يؤثر التأنيث مع العلمية ، وإذا بنيت في فلانه بنيت في فلان ، وهي تفارق الأعلام من حيث إنها لا تتنكر ، كما تتنكر الأعلام ولا تستعمل إلا في الحكاية.
__________________
(١) ينظر شرح الرضي ٢ / ١٣٣.
(٢) ابن رألان : ولد النعامة ، ينظر الأصول لابن السراج ١ / ١٥٧ ، واللسان مادة (رأل) وابن رألان : رجل من سنبس طيء وهو من الباب الذي يكون فيه الشيء غالبا عليه اسم يكون لكل من كان من أمتّه أو كان في صفته ....) اللسان ٣ / ١٥٣٦.
(٣) ينظر شرح الرضي ٢ / ١٣٧.