الصفحه ١٢٩ : .
ويؤكّد ما ذكرنا كلامُ بعض الأعاظم من
علمائنا ، وهو محمد بن إدريس الحلّيّ ، قال في كتابه (السرائر
الصفحه ١٣٦ : استكبروا منه ذلك ادعوا
النسخ من النبي صلى الله عليه واله ، بعد الإباحة ، فوقعوا فيما وقعوا من الاضطراب
الصفحه ١١٨ : احتاج حتّىٰ من فاز بشرف الحضور إلى الإجتهاد ، وهو
ملكة تحصل من مزاولة الأدلَّة ، وقوّة يقتدر بها على
الصفحه ٧٣ : عديدة؛ في عرفة ، وفي
حجّة الوداع ، وفي غدير خم ، وبعد رجوعه صلى الله عليه واله من الطائف ، وعلى
المنبر
الصفحه ٧٢ : فيهما».
أخرجه الحاكم في (المستدرك) (٢).
وقال صلى الله عليه واله في غدير خمّ ، بعد
رجوعه من حجة
الصفحه ٧٠ :
فإنّ أمثال هذه هدايات إلى اتّباع
الأحسن من القول ، قال الله تعالىٰ في شأن موسىٰ عليه السلام
الصفحه ١٢٧ : من الأحاديث.
وفي (صحيح مسلم) عن الجهنيِّ أنه قال :
(أمرنا رسول الله صلى الله عليه واله بالمتعة عام
الصفحه ٢٩ :
والإخفاق.
وقوله صلى الله عليه واله : «الأرواح جنود مجنّدة
، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف
الصفحه ٩٣ : صلى الله عليه واله
مبلِّغ عن الله والإمام مبلغ عن النبي صلى الله عليه واله ، فيتلقّى الحكم من
النبيّ
الصفحه ١٨٦ : ، مخالف لما يظهر من اتّفاق علمائنا ـ رضي الله عنهم ـ على المنع
من الرجوع إلىٰ فتوى الميّت ، مع وجود
الصفحه ١٠٣ : علىٰ
[الضلالة] (٢)
» (٣).
لكنك الخبير بأن المراد من قوله صلى
الله عليه واله : «لا
تجتمع اُمتي على
الصفحه ٤٠ : وغيرهما (٢).
وقد قال النبي صلى الله عليه واله : «في كلّ خلف من اُمّتي
عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا
الصفحه ٩٤ : عمّه؛ إذ ليست الناس في مرتبة واحدة من اليقين في
نزاهة النبي صلى الله عليه واله
الصفحه ١٠ : عليه واله وتأويلها بما يناسب الحكام في ذلك الزمان.
٣ ـ الأفكار المستوردة من اليونان
والهند بعد اتّساع
الصفحه ٦٤ : الله
عليه واله بعناية ربانيّة ، بعد الأمر من الله لنبيه صلى الله عليه واله بالنصّ
عليه ونصبه إماماً