الصفحه ٤٩ : ومن أمر يرضاه ، كالألم المترتّب على العلاج المقصود
إليه؟
وقد يبكىٰ علىٰ مقتول بحقّ
بدافع الطبيعة
الصفحه ١٨١ :
مع إعمال النظر
والفكر في فهم معنى الأخبار ، وعلاج تعارضها ، عقلاً ونقلاً ، عموماً وخصوصاً.
ولذا
الصفحه ٢٨ : العصبية والنخوة والفظاظة وغلظة
القلب ، فقبّح أفعالهم وذمّ آراءهم ، وأبطل سننهم الراسخة في قلوبهم
الصفحه ٤٤ : ذلك.
فإنْ قلت : إن العقل المجرّد عن الشوائب
الوهميّة والعصبيّة والتقاليد القوميّة يحكم بكون الزفرة
الصفحه ٦٦ :
تنبيهاً علىٰ مطابقة القول الصريح
للنقل الصحيح؛ لأن القول الأحسن إنّما يتميّز ويتبيّن بالبرّ
الصفحه ٦٩ :
طاعتهم ، وسمّاهم أهل
الذكر في قوله تعالىٰ : (فَسْئَلُوا أَهْلَ
الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا
الصفحه ١٧٧ :
الجالس»
(١) مشيراً إلىٰ
زرارة بن أعين رضي الله عنه.
وقوله عليه السلام : «أمّا ما رواه زرارةُ
عن
الصفحه ٦٨ :
أحسن القولين ، كان
من أهل البشرىٰ وصدق عليه الاسم.
وكذلك من استمع إلىٰ قول من يقول
: إن المراد
الصفحه ١٧٩ : والشرع ، كتاباً وسنّة وإجماعاً. فلا
رافع لهذا الأصل المؤيد بالآيات والأخبار.
فمن الآيات قوله تعالىٰ
الصفحه ١٨٥ : الأخذ بقول الميِّت والتخيير.
والحاصل أن القول بوجوب البقاء فرع
القول بحرمة العدول ، والقول بجواز البقا
الصفحه ٦٥ : : ألم تسمع قوله تعالىٰ
(إِنَّ الّذِيْنَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ أُولئكَ هُمْ خَيْرُ البَريَّةِ
الصفحه ١١٢ : قول الأشاعرة يلزم أنْ يكون هو
تعالىٰ فاعلاً لمجموع الكائنات؛ من شرٍّ وخير وحسَنَ وقبيح وايمان وكفر
الصفحه ١١٧ : : «السنَّة
إذا قيست محق الدين» (١).
وقوله صلى الله عليه واله : «إن
دين الله لا يصاب بالعقول»
(٢). وقوله عليه
الصفحه ٢٢ : ، وهو علىٰ قوله بالتصويب
فيه إشكال عند الآخر. مضافاً إلى أن رجوع الشافعيّ إلى الحنفيّ ليس بأولىٰ
من رجوع
الصفحه ٢٩ :
والإخفاق.
وقوله صلى الله عليه واله : «الأرواح جنود مجنّدة
، فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف