الصفحه ٥٠ : المحدقة بالدين وبشريعة سيّد المرسلين
إنكار المنكر ، وهل هو إلّا مصيبة على الدين؟
فكيف يصغىٰ إلىٰ قول
الصفحه ٥٢ : والصرخة ، وشاهد قوله ، ولكنّ الناس لا يعرفونه.
وقد روي في (الكافي) عن معاوية بن وهب
قال : استأذنت على
الصفحه ٥٣ :
: «يا
من خصّنا بالكرامة».
إلىٰ قوله : «وارحم تلك القلوب
التي جزعت واحترقت لنا ، وارحم الصرخة الّتي
الصفحه ٥٥ : الناس.
والقارئ يقرأ بنداوة صوت كي يتمّ له
الغرض. وفي قوله تعالىٰ : (إنَّ أَنْكَرَ
الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ
الصفحه ٥٦ : ؟ (١).
__________________
(١) أشارة إلىٰ
قوله صلى الله عليه واله : «خلق الله الجنة لمن أطاعه وأحسن ولو كان عبداً حبشياً ،
وخلق النار
الصفحه ٦٤ : وثيقة من علماء إخواني
السنّة وأعلامهم ، كما رواه السيوطي في كتاب (الدر المنثور) في تفسير قوله
تعالىٰ
الصفحه ٦٧ : لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ) (٣).
وكذلك لو استمع إلىٰ قول من يقول
: إن من يعتمد عليه سول الله
الصفحه ٧٠ :
فإنّ أمثال هذه هدايات إلى اتّباع
الأحسن من القول ، قال الله تعالىٰ في شأن موسىٰ عليه السلام
الصفحه ٧١ :
وأكثرها مرويّ في الصحيحين ، [وغيرهما]
، مثل قوله في حديث الطائر : «اللهم
ائتني بأحبّ خلقك إليك
الصفحه ٧٣ : (الصواعق) : وفي قوله صلى الله عليه واله : «فلا تتقدّموهم
فتهلكوا ، ولا تعلّموهم فإنّهم أعلم منكم»
، دليل
الصفحه ٧٥ : كالذهبي في تلخيصه (٦).
وابن حجر ذكر الحديث في (الصواعق) (٧)
، ونقل القول بصحّته
الصفحه ٨١ :
الشعبي ومساعي بين
اُميّة
ويكفيك قول الشعبي لابنه : (ما بنى
الدينُ شيئاً إلّا وهدمته الدنيا وما
الصفحه ٨٥ : وعمرو ابن العاص ـ مما هو معروف في التاريخ (٢)
ـ دسَّ معاوية اُناساً إلى الكوفة يشيعون موته ، وأكثر القول
الصفحه ٩٠ :
قول أمير المؤمنين عليه السلام : «الإيمان معرفة بالقلب ، وإقرار باللسان ، وعمل
بالأركان». راجع نهج
الصفحه ١٢٠ : وسائر
المسلمين أن الإمامية لا يعتبرون من السنَّة الَّتي هي قول النبي صلى الله عليه
واله أو فعله أو