الصفحه ٤٠ : وغيرهما (٢).
وقد قال النبي صلى الله عليه واله : «في كلّ خلف من اُمّتي
عدول من أهل بيتي ، ينفون عن هذا
الصفحه ٤٣ : ، وبكاء النبي صلى
الله عليه واله على الحسين عليه السلام أمر معلوم لا يحتاج إلىٰ بيان ، وقد
علمتم أن السنة
الصفحه ٥١ : النبي صلى الله عليه واله قوله
، حين رجوعه من اُحد إلى المدينة لما سمع البكاء من دور الأنصار : «لكنّ حمزة
الصفحه ٥٦ :
إلى الأصل.
وعلىٰ مدّعي الحصر الدليل؛ لأنه نافٍ ، وهو المطالب بالدليل.
فقال بلهجته الدراجة
الصفحه ٥٩ : الله عليه واله ، وعصمته وتصديقه في جميع ما جاء به؟ أو
اعتقادهم بأن الكتاب الذي اُنزل عليه للإعجاز
الصفحه ٦٤ : الله
عليه واله بعناية ربانيّة ، بعد الأمر من الله لنبيه صلى الله عليه واله بالنصّ
عليه ونصبه إماماً
الصفحه ٦٥ :
فأقبل علي عليه
السلام ، فقال صلى الله عليه واله : «والذي نفسي بيده إن هذا وشيعته لهم
الفائزون يوم
الصفحه ٦٦ : .
فإنّ من استمع إلىٰ قول من يقول :
إن صاحب الشريعة الإسلاميّة صلى الله عليه واله اعتمد علىٰ رجل مطهّر من
الصفحه ٧١ : والحقّ مع عليّ»
(٣).
حديث الثقلين
فصاحب الشريعة الإسلامية صلى الله عليه
واله لا زال متعاهداً لتلك
الصفحه ٧٤ :
الإسلاميّة صلى الله عليه واله لا زال يتعاهد تلك البذرة الّتي وضعها في حقل بذرة
الإسلام قوله صلى الله عليه
الصفحه ٧٧ :
وعقلاً.
ولا يلتفت إلى اعتذاره بتخصيص العامّ ، بل
يكون العذر أقبح ، بل سيرة المسلمين على الاستناد إلى
الصفحه ٧٨ : الّذين لم يتّصفوا بهذه
الصفة قد خالفوا النبيّ صلى الله عليه واله ولم يتّبعوه في إرشاده وتعاليمه ونصوصه
الصفحه ٨٧ : .
فالطالب لضالّته المنشودة لم يجدها
تامّة وافية صحيحة ، إلّا عند آل الرسول صلى الله عليه واله. فأتباعهم
الصفحه ٩٢ : ] (١)
فائدة البعثة؛ وهو محال.
فالشيعة الإمامية يعتقدون أن محمداً صلى
الله عليه واله خاتم الرسل والأنبيا
الصفحه ٩٤ : (٢)
إلى أن الاُمّة إذا بايعت شخصاً مستعدّاً لها ، ومستولياً بشوكته علىٰ خطَّة
الإسلام ، صار إماماً