أبكار ملتقطة من المشعر على الأفضل ، بما يسمّىٰ رمياً مصيباً للجمرة. ثم يذبح الهدي ناوياً بنفسه ، أو من يقوم مقامه.
شروط الهدي
[ويشترط فيه :
أن يكون] في منىٰ في يوم العيد بعد الرمي قبل الحلق.
وأن يكون من الأنعام الثلاثة؛ فمن الإبل ما دخل في السادسة ، ومن البقر والمعز ما دخل في الثالثة ، ومن الضأن ما دخل في الثانية.
وأن يكون في الجميع صحيحاً تامّاً.
ويجوز الصدقة وإهداؤه كلُّه ، ولكنَّ الأفضل التوزيع؛ بأن يأكل من ثلثه ، ويهدي ثلثه ويتصدق بثلثه. ويشترط الفقر في مصرف الصدقة دون الهدية.
ومن فقد الهدي ووجد الثمن ، استناب من يشتريه ويذبحه في ذي الحجّة. ولو لم يجدهما صام ثلاثة أيام متوالية في الحجّ ، ولا يضر الفصل بالعيد. ثم هو مخيَّر بين الحلق والتقصير ، والحلق أفضل. ومن لا شعر في رأسه يمر بالموس استحباباً ، أما النساء فيتعيَّن عليهن التقصير.
والنيّة شرط فيه ، ويلزم أن يكون في منىٰ بعد الذبح وقبل الطواف ، ثمّ يعود إلىٰ مكَّة لأداء الحجّ ، فيطوف بالبيت سبعة أشواط. وهو في الحجّ بأنواعه مرّتان : قبل السعي وهو طواف