(حيّهل). [الخزانة ج ٦ / ٣٨٧].
(١٨٨) وخيل كفاها ولم يكفها |
ثناء الرجال ووحدانها |
البيت غير منسوب... وقال السيوطي : إن الألفاظ المعدولة عن الأعداد على وزن فعال ومفعل ، لم تستعملها العرب إلا نكرات. ولم يسمع تعريفها بأل ، وقلّ إضافتها (وأنشد البيت) واللفظ المعدول في البيت هو «ثناء». [الهمع ج ١ / ٢٧ ، والدرر ج ١ / ٩ وشرح التصريح ج ٢ / ٢١٥].
(١٨٩) أمرّت من الكتّان خيطا وأرسلت |
رسولا إلى أخرى جريّا يعينها |
الشاهد بلا نسبة في الخصائص ج ٢ / ٣٩٦] وقد فصل بين الصفة والموصوف (رسولا جريّا).
(١٩٠) يدعن نساءكم في الدّار نوحا |
يندّمن البعولة والأبينا |
البيت للشاعر غيلان بن سلمة الثقفي.
والشاهد جمع الأب جمع المذكر السالم فقوله (الأبين) جمع (أب) وأصله «أبو» وفي التثنية نقول : أبوان ، وهذا دليل على أن المحذوف من (أب) هو الواو. ولكن بعض العرب تثنيه على حذفه فتقول (أبان) تثنية (أب) ويقولون في الجمع «أبون» وهذه الواو الموجودة للجمع ، ويرفع بالواو وينصب ويجر بالياء. [اللسان أبي].
(١٩١) وإن دعوت إلى جلّى ومكرمة |
يوما سراة كرام الناس فادعينا |
البيت أحد أربعة أبيات في المفضليات برقم ١٢٨ منسوبة إلى المرقش الأكبر... وهو أيضا في قصيدة أنشدها أبو تمام في الحماسة ، وشرحها المرزوقي ص ١١٠ ، ومنسوبة إلى بشامة بن حزن النهشلي. والله أعلم بمن قالها.
ومطلع أبيات الحماسة ، البيت التالي :
(١٩٢) إنّا محيّوك يا سلمى فحيّينا |
وإن سقيت كرام الناس فاسقينا |
وقوله : إلى جلّى : جلّى : فعلى ، أجراها مجرى الأسماء ، ويراد بها جليلة ، كما يراد بأفعل ، فاعل ، وفعيل. يقول : إن أشدت بذكر خيار الناس ، بجليلة نابت أو مكرمة