والشاهد : في تأكيد «يحمدنّك» بالنون الثقيلة ـ وهذا بعد «ما» الزائدة ، قليل ولا سيما إذا لم يسبق بـ (إن) الشرطية. [الأشموني ج ٣ / ٢١٧ ، والهمع ج ٢ / ٧٨ ، والدرر ٢ / ٩٩ ، وشرح أبيات المغني ج ٨ / ٣٩]. وقافيته في شرح أبيات المغني (مقسما).
(٣٩٦) قليلا به... |
... مقسما |
البيت السابق بقافية [مقسما).
(٣٩٧) لقي ابني أخويه خائفا |
منجديه فأصابوا مغنما |
البيت غير منسوب وهو من المديد.
والشاهد في (خائفا ، ومنجديه) حيث وقع خائفا حالا من (ابني) ومنجديه ، حالا من (أخويه) والعامل فيهما «لقي» وهذا مثال لتعدد الحال ، مع تعدد صاحبها. [الأشموني ج ٢ / ١٨٤ ، والعيني ٣ / ٢١٥].
(٣٩٨) ولو غير أخوالي أرادوا نقيصتي |
جعلت لهم فوق العرانين ميسما |
قاله المتلمس ، يعاتب أخواله.
وقوله : جعلت لهم.. الخ يقول ، هجوتهم هجاء يلزمهم لزوم الميسم للأنف [الخزانة ج ١٠ / ٥٩ ، والأصمعيات ٢٤٥ ، والوحشيات ١١٢].
(٣٩٩) ومن لا يزل ينقاد للغيّ والصبّا |
سيلفى على طول السلامة نادما |
البيت غير منسوب. والغيّ : الضلال.
والشاهد : سيلفى : أي : سيوجد : فإنها جملة متصدرة بالسين ، وقعت جواب الشرط ، ولم تقترن بالفاء ، وهذا قليل.
وقوله : نادما : مفعول ثان لسيلفى أو حال. [الأشموني ج ٤ / ٢١ ، والعيني ج ٤ / ٤٣٣].
(٤٠٠) فبادرت شربها عجلى مثابرة |
حتى استقت دون محنى جيدها نغما |
البيت غير منسوب. وفيه شاهد على إبدال الحروف. فقوله «نغما» أراد نغبا فأبدل