وبقي النصب بعد حذف النون ، [الهمع ج ١ / ٤٩ ، واللسان ، غشم ، وحلم].
(٣٢٦) للو لا قاسم ويدا بسيل |
لقد جرّت عليك يد غشوم |
البيت غير منسوب ، وليس له سابق أو لاحق. وقاسم وبسيل : رجلان. والبسيل في اللغة : الكريه الوجه وعلى هذا قد يكون بسيل صفة لموصوف محذوف.
وجرّت : من جرّ عليهم جريرة ، أي : جنى جناية. وغشوم : جائرة. والغشم : الظلم والحرب غشوم. لأنها تنال غير الجاني. وقد أنشدوا البيت شاهدا على أن اللام الداخلة على «لولا» زائدة ، وأما لام «لقد» بدون «لولا» فالمشهور أنها لام القسم. [اللسان ـ غشيم ، والخزانة ج ١٠ / ٣٣٣].
(٣٢٧) بسلهبة صريحيّ أبوها |
تهان بها الغلامة والغلام |
البيت للشاعر أوس بن غلفاء الهجيمي يصف فرسا.
وقوله : بسلهبة : أي : فرس طويلة ولكن حقه أن يكون مرفوعا معطوفا بالواو على مرفوع (وسلهبة) لأن الشاعر ، يعدّ وسائل الحرب ، التي أعانته على الحرب فقال : أعان على الحرب زعف ومطرد ومركضة ـ هكذا جاءت في اللسان ، وصريحي : فرس أصيل ، أو منسوب إلى فرس اسمه «صريح» وتهان بها ، وفي رواية و «لها» أي : يخدمها الغلام والغلامة. وفيه (الشاهد حيث زاد التاء على الغلام للفرق بين جنسي المذكر والمؤنث والمشهور أنه بلفظ واحد [شرح المفصل ج ٥ / ٩٧ ، واللسان (غلم) و «صرح»].
(٣٢٨) ألم تسأل فتخبرك الرّسوم |
على فرتاج والطّلل القديم |
البيت للشاعر البرج بن مسهر الطائي ، وهو في اللسان (فرتج) وكتاب سيبويه ج ١ / ٤٢١] وفرتاج : علم على مكان.
والشاهد : نصب تخبرك في جواب الاستفهام بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية.
(٣٢٩) شمّ مهاوين... |
... لا خور ولا قزم |
ورد في بعض المصادر مرفوع الميم ، وهو مجرور (قزم) والبيت للكميت بن زيد أو لابن مقبل ، فابحث عنه في الميم المكسورة.