الصفحه ٦٩ : الكوفي الحافظ ـ بعد أن أرّخ موته ـ كان مستقيم الأمر عامّة دهره ، ثمّ في آخر أيّامه كان أكثر ما يقرأ عليه
الصفحه ٧١ : ، إلاّ أنّه من كبار العلماء ، ذكروا عنه أنّه كان يقول : إنّ عمر ضرب بطن فاطمة يوم البيعة حتّى ألقت الجنين
الصفحه ١٦ : : إنّ فاطمة
سلام الله عليها معصومة ، بالإضافة إلىٰ دلالة آية التطهير وغيرها من الأدلة.
مضافاً إلىٰ أن
الصفحه ٥٠ :
إشكال في أنّها من
الصحابة ، وقد كان لأحد الصحابة قضية مشابهة تماماً لقضيّة الزهراء ، وقد رتّب أبو
الصفحه ٥٢ : : (
وَكَذَٰلِكَ
جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا
) ، فمثل جابر
إنْ لم يكن من خير أُمّة فمن يكون ؟ وأمّا السنّة فلقوله
الصفحه ٥٤ :
يأكل آل محمّد في
هذا المال ، وإنّي والله لا أُغيّر شيئاً من صدقة رسول الله عن حالها التي كان عليها
الصفحه ٦٢ :
ولأفعلن (١).
نفس الخبر ، بنفس السند ، عن نفس الراوي
، وهذا التصرف ! وأنتم تريدون أنْ ينقلوا لكم
الصفحه ٢٧ :
المطلب
السادس :
في أنّ قريشاً هم سبب هلاك الناس بعد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
عن
الصفحه ٣٥ :
ويزيد ؟ قلنا :
تحامياً عن أن يرتقىٰ إلىٰ الأعلىٰ فالأعلىٰ (١).
حتّى جاء كتّاب عصرنا ، فألّفوا في
الصفحه ٤٨ : الفريقين ، بل إنّه صلىاللهعليهوآلهوسلم قضىٰ بشاهد واحد فقط في قضية وكان الشاهد الواحد عبدالله بن عمر
الصفحه ٥٥ : عثمان ـ في الأقل ـ إنّ رسول الله قال كذا ؟ ولماذا مشىٰ إلى أبي بكر وبلّغه طلب الزوجات ؟
وهنا كلمة
الصفحه ٥٧ :
النقطة
الرابعة : إنّ أبا بكر أيضاً ليس من رواة هذا
الحديث ، لا أنّه منفرد به ، بل إنّ هذا الحديث
الصفحه ٥٩ :
المسألة
الثانية
إحراق بيتها عليهاالسلام
وقد ذكرنا أنّ القوم قد منعوا من نقل
القضايا
الصفحه ٦١ :
النفر عندك أن
أمرتهم أن يحرّق عليهم البيت (١).
وفي تاريخ الطبري بسند آخر :
أتى عمر بن الخطّاب
الصفحه ٦٣ :
[ ولم يكن عمر هو
الذي بادر ، بَعَثَ أبو بكر عمر بن الخطّاب ] ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إنْ