حوادث :
١ ـ مياه الأنهار في الخالص صارت توزع بطريق (المطاوقة) ويقال لها المراشنة وهي (حق الشرب) (حق السقي) ومن ثم استفاد الأهلون من زراعتهم ، ولم يستأثر البعض بالمياه دون الآخرين وشكروا القائممقام على عمله هذا. وكانت مياه الخالص تؤخذ للوزيرية أو المشيرية فيتضرر أصحاب المزارع والبساتين (١).
٢ ـ جمعت إعانة لجامع الهندية (السدة).
٣ ـ عاث الجراد في الزروع. وحوادثه تتكرر في كل بضع سنين ، والمكافحة لا تجدي نفعا. وهو من بلايا الزروع ومن أعظم الغوائل عليها ، فكثيرا ما جعل الزراع في ريب من أمرهم ، وأذهب أتعابهم.
الموظفون في هذا العهد :
في وثيقة بيع بالمزايدة جاء فيها من الموظفين ذكر :
١ ـ الوالي محمد رؤوف باشا. والي بغداد آنئذ.
٢ ـ قائممقام الولاية السيد محمد ثابت. وهذا كان ذمّه أحمد بك الشاوي.
٣ ـ النائب (قاضي بغداد). محمد عطاء الله. وصار واليا ببغداد.
٤ ـ الدفتري. محمد راشد.
٥ ـ مفتي الحنفية. الأستاذ محمد فيضي الزهاوي.
٦ ـ محاسب الأوقاف. محمد درويش الحيدري.
٧ ـ المكتوبي. السيد عبد الله.
__________________
(١) في المجلد السابع تفصيل.