قضية سارة خاتون بنت أوانيس إسكندر الأرمنية. فطلب أحد أعوانه من الضباط برتبة مهمة أن يتزوجها وهو أرمني أيضا فامتنعت ، فحدثت شكاوى عليه من جراء ذلك ، واتخذت وسيلة للتنديد بأعماله. ولكن الأهلين أغلبيا راضون عنه ، وولّد رهبة في قلوب أهل الشقاوة.
وعيّن حالته الأستاذ الزهاوي في قصيدة بعنوان (طاغية بغداد) (١).
غرفة التجارة :
تكوّنت في ربيع الآخر سنة ١٣٢٨ ه (غرفة التجارة) ببغداد ، فكانت أول غرفة تجارة بصورة صحيحة. ومن ثم صارت مرجعا للأمور التجارية والاقتصادية في المملكة ، وأن تكوّنها كان بسيطا جدا. عيّن مركوريان مدير شعبة المصرف العثماني رئيسا لها ، وجعل الرئيس الثاني شاؤول معلم حسقيل ، ومستشارا الحاج ياسين باشا الخضيري ومستشارا ثانيا يهودا زلوف ، وأعضاء كثيرين منهم شاؤول شعشوع ومحمود الأطرقچي ، والحاج عبد المجيد حمودي وتوفي سنة ١٩٥٦ م عن ولديه الحاج باقر وحمودي ومن الأعضاء إبراهيم حييم معلم إسحق (٢).
وأعلنت لزوم تسجيل الشركات والحصول على إجازة بالاشتغال اعتبارا من ٢٦ جمادى الأولى سنة ١٣٢٨ ه (٣).
هذا مع العلم بأن الحكومة ألغت غرفة التجارة السابقة في سنة ١٣٠١ كما مرّ. وكتبت ذلك بتفصيل ذكرته في مجلة غرفة التجارة (٤) في بغداد.
__________________
(١) ديوانه المطبوع سنة ١٣٤٣ ه ـ ١٩٢٤ م ص ٧٣.
(٢) صدى بابل عدد ٣١ في ربيع الأول سنة ١٣٢٨ ه.
(٣) صدى بابل عدد ٤٣ في ٢ جمادى الآخرة سنة ١٣٢٨ ه.
(٤) المجلد ١٤ ص ٣١١.