الصفحه ٢٠٦ : الشيخ محمد
الزيواني فتسلم البلد ولده محمود بك ، وفي غرة شوال ثارت فرقة من الينگچرية ... ثم
صالحوهم فسكنت
الصفحه ٢٢٣ :
شمامك ، وظاهر الحسن المنفصل من مشيخة طيىء مع مقدار من بندقيي إربل ، وشيخ الغرير
محمود الخليفة مع عشيرته
الصفحه ٢٢٧ : وشهرزور والبصرة إليه ، فكتب
إلى حمود بن ثامر شيخ المنتفق أن يخرج سليما من البصرة فتكاسل حمود وأبدى تهاونا
الصفحه ٢٢٨ : (٢).
ورود علي بن محمد السويدي :
وفي هذه السنة
ورد البصرة الشيخ علي السويدي أرسله الوزير سليمان باشا إلى
الصفحه ٢٣١ : باشا الصغير :
وحينئذ خرج
خائفا وضرب في البادية هائما بيأس وحرمان ومضى لجهة ديالى وغرضه الذهاب إلى شيخ
الصفحه ٢٣٣ : الشيخ علي السويدي في غرائب الاغتراب. كان أحد شيوخ أبي الثناء الآلوسي
وذكر اتصاله بالوزير وأنه لا يصدر عن
الصفحه ٢٦١ : أمره لما ظهر من هذه الأحوال.
وحينئذ طلب
الوزير حمود الثامر شيخ المنتفق للسفر على الخزاعل فجهز جيشا
الصفحه ٢٦٢ : الحاضر والبادي ، وسالمتهم الأعادي.
وفي أيام الشيخ
حمود امتدت يد الظلم من أتباعه. وأطنب في ذلك صاحب
الصفحه ٢٦٦ : لقوله وعلى هذا وللأسباب المارة عزل
سعيد باشا وصدر الفرمان بلزوم إقامته في حلب في محل (شيخ بكر). ولكن
الصفحه ٢٦٨ : وصار يهرب الواحد بعد الآخر.
وصار يشتبه من أوضاع العثمانيين أيضا خشية أن يهربوا. وكتب إلى شيخ المنتفق
الصفحه ٢٧٧ : يستفاد منها أنه حصل على الوزارة بمناصرة حمود
الثامر شيخ المنتفق ونال سائر
__________________
(١) دوحة
الصفحه ٢٧٨ : ابقاء الشيخ حمود لينهك القوى.
ونتائج الحرب غير مكفولة ... وكان له الأمل ان يخذل خصمه إلا أن الأوضاع لم
الصفحه ٢٨٣ : جائزة ثلاثة آلاف قرش ، والآخر
كانت جائزته أن نال قضاء إربل أما المادحون من العرب فمنهم الشيخ صالح
الصفحه ٢٨٥ : :
إن هذه العشائر
منطوية على الشر ، وإن شيخها (حمد البردي) موصوف بالغرور ، وإن قومه يقطعون الطرق
فأمر
الصفحه ٢٨٨ : والقيام بدعوته ... لذا
فر ليلا واختلس الفرصة فوصل إلى (عشيرة زبيد) والتجأ إلى شيخ شفلح الشلال. وهذا
بمقتضى