كل من عبد الله آغا من أغوات الداخل ، وعثمان آغا تفگچي باشي ، فأركبوا السفن ليأتوا بحرم الوزير ، فذهبوا إلى البصرة وأن أحمد أفندي عين متسلما ، وعمر آغا المطرجي نصب آغا القرنة. وفي غرة ذي الحجة الأربعاء توجه إلى بغداد الميراخور الثاني مصطفى بك. فوصل إلى الموصل ، وركب كلكا وسار نحو بغداد ، فمضى لاستقباله أحمد آغا إلى الدجيل بأمر من الوزير. وفي ٦ منه يوم الاثنين دخل الوزير بغداد من باب الإمام الأعظم. وفي ٧ منه الثلاثاء ورد مصطفى بك المير اخور الثاني شريعة بلد ، وشرف خيمة أحمد آغا. وفي مساء ذلك النهار ورد مع نحو ٢٠ من أتباعه من طريق البر مع أحمد آغا متوجها إلى بغداد. وفي ٩ منه ليلا وصل إلى ناحية الإمام الأعظم. وفي اليوم التالي دخل بغداد باحتفال مهيب. وفي ١١ منه أظهر الأهلون أفراحهم بورود الوزير مدة أربعة أيام ، لما نجاهم به الله تعالى من الغوائل وقطع دابر النزاع.
وفي ٢٧ منه ورد الأمر بتفويض منصب مير اخور أول للمير اخور الثاني مصطفى بك (١).
حوادث سنة ١١٦٣ ه ـ ١٧٥٠ م
حرم الوزير :
وفي ٣ المحرم سنة ١١٦٣ ه ورد الخبر بأنها تحركت من البصرة. وفي ١٦ ذي الحجة الخميس سار أحمد آغا من بغداد. وفي ٢٣ منه الخميس وصل إلى العمارة ، وأن الحرم أيضا وردت شط العمارة وبقيت سبعة أيام. وفي ٢٥ منه السبت تحركوا منها.
__________________
(١) تاريخ نشاطي.